الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما الذي يجعل الناس يترددون في تلقي لقاح كورونا؟.. خبير نفسي يجيب

صورة تعبيرية لرفض
صورة تعبيرية لرفض اللقاح

تنقذ اللقاحات أرواح البشر وتحميهم من الإصابة بمضاعفات، وتتضح فعاليتها منذ تطوير لقاح الجدري منذ أكثر من 200 عام، وتحافظ اللقاحات على سلامة مجتمعات باكملها ولكن رغم ذلك فإن تلقي لقاح كورونا لاقي تردد كبير من قبل البعض.

 

ووفقا لبحث جديد نشر على مجلة “ساينس أليرت” العلمية، يجب أن يتناول الناس اللقاح بأعداد كبيرة لتحقيق ما يسمى بـ “مناعة القطيع”، ويمكن للقاح أن يوفر الحماية لغير الحاصلين على اللقاح أيضا.

 

ولكن برغم اهمية اللقاح إلا أنه لسوء الحظ لا يتحقق النجاح المرجو في كل الأوقات، وعلى سبيل المثال ، ساهم التردد حول لقاح الحصبة في زيادة الحالات بنسبة 30 %على مستوى العالم في عام 2019.

 

إذن ، لماذا يحدث تردد حول تلقي اللقاح؟ هناك أسباب عديدة ، وتختلف هذه بين الناس، ووفقا لخبراء متخصصين في دراسة القلق والأمراض النفسية فإن أحد العوامل الرئيسية هو الخوف، و على وجه التحديد الخوف من الموت ، إذا كيف نتعامل مع هذا الخوف.

 

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، يعد التردد في تلقي اللقاحات أحد التهديدات العشرة الرئيسية للصحة العالمية ، وفي حالة كوفيد-19، كان رفض التطعيم أو تأخيره يمثل مشكلة كبيرة، وفي أستراليا ، لا تزال مسألة تلقى اللقاحات  أزمة كبيرة ، على الرغم من بعض التقارير التي تشير إلى عكس ذلك.

 

ومعدل تلقي اللقاح يصل إلى نسبة 85% أو حتى أكثر من 90 %، وتسعى الفئة الأقل وهم غير الحاصلين على اللقاح لنشر الذعر مع الآخرين لتهربهم من تلقيه، رغم أنه إجباري في العديد من الدول حول العالم.

 

وفي العديد من الولايات الأسترالية ، يتم تطبيق التطعيمات الإجبارية للعديد من المهن ، بما في ذلك عمال الحجر الصحي ، والعاملين الصحيين ، والمعلمين ، وعمال البناء ، وعمال رعاية المسنين.

 

يرفض البعض التطعيم وفقا للنظرية النفسية التي تشرحها بأن البعض لا يستطيع مواجهة حقيقة الموت ويظل في حالة مستمرة من التهرب من احتمالية الإصابة بأي مرض.