الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البرهان متعهدا: لن نسمح بفرض أي حزب أو فئة توجهاتها على السودان

صدى البلد

جدد رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، اليوم الاثنين، الدعوة لرئيس الحركة الشعبية، عبد العزيز الحلو للمشاركة في بناء بلاد جديدة، متعهدًا بعدم فرض أي حزب أو فئة توجهاتهم على الدولة.

 

وأضاف البرهان، في خطاب له اليوم الاثنين للشعب السوداني، أن الجيش سيحرص على استكمال مطالب الانتقال من مفوضية صناعة الدستور والانتخابات والمحكمة الدستورية، قبل نهاية نوفمبر المقبل.

وأعلن البرهان، تعليق العمل ببعض المواد في الوثيقة الدستورية، مؤكدًا حل مجلس السيادة الانتقالي، والحكومة وتجميد عمل لجنة التمكين، حيث يتم تكليف المدراء العامين بالوزارات بتسيير الأعمال.

 

كما أصدر البرهان قرارًا بإعفاء الولاة في مختلف أنحاء السودان، مشيرًا إلى أن حكومة كفاءات وطنية ستتولى تسيير أمور الدولة حتى الانتخابات المقررة في يوليو 2023.

 

ولفت البرهان إلى أن الشعب رفض أن يحكمه فرد، مضيفًا أن القوات المسلحة استجابت لثورة الشباب في البلاد، مؤكدا الالتزام بالوثيقة الدستورية.

 

وأشار البرهان إلى أن القوات المسلحة ماضية قدما في التحول الديمقراطي، لافتا إلى أن "تحريض بعض القوى السياسية على العنف جعلنا نستشعر الخطر للحفاظ على مكتسبات الثورة".

 

وأوضح البرهان أن ما تمر به السودان أصبح مهددًا حقيقيًا لبناء الوطن وخطر على أحلام الشباب، مؤكدا إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.

 

وكانت قناة "العربية" أفادت في وقت سابق من اليوم، بأن بيانًا من المقرر أن تصدره قيادة الجيش السوداني، في خضم التطورات التي تشهدها الخرطوم.

 

وحسب مصادر "العربية"، فإن بيان الجيش سيؤكد أن ما جرى "ثورة تصحيحية" لمسار ثورة ديسمبر، والتي ستحافظ على عملية التحول للديمقراطية.

 

ولفتت المصادر إلى أن بيان الجيش سيؤكد أن "الثورة التصحيحية" ستوسع قاعدة المشاركة وتمثيل الشباب، كما سيشيد بدور الشباب في صناعة "ثورة ديسمبر المجيدة".

 

وأكدت مصادر العربية أن بيان الجيش سيؤكد استكمال هياكل الفترة الانتقالية من محكمة دستورية وبرلمان.

 

يذكر أنه تم وضع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، تحت الإقامة الجبرية.

 

فيما قال مدير مكتب رئيس الحكومة السودانية، عبد الله حمدوك، اليوم الإثنين، إلى فضائية الشرق السعودية إن قوة عسكرية اقتادت رئيس الوزراء إلى "مكان مجهول".

 

وأفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم الإثنين، بأن إجراءات أمنية بدأت في العاصمة السودانية الخرطوم واعتقالات طالت عددا من المسئولين.

 

وقالت إنه جرى إغلاق عدد من الجسور بالعاصمة السودانية الخرطوم تزامنا مع انتشار أمني كثيف.

 

وذكرت فضائية الشرق السعودية، اليوم الإثنين، أن قوة أمنية ترتدي زيا مدنيا، اعتقلت 4 وزراء في الحكومة السودانية، وهم : وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، ووزير الإعلام حمزة بلول، ووزير الاتصالات هاشم حسب الرسول، وزير الصناعة إبراهيم الشيخ، بالإضافة إلى عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان.