EN 
تمكن فريق من العلماء من حل أقدم قضية في العالم والتي عثر فيها على جثة شخص سارق بعمر بلغ الـ 1300 عام في شمال غرب الصين .
وحسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية اكتشف العلماء أن القتلة ألقوا جثة السارق في مقبرة شيانزي القديمة التي تم اكتشافها قبل سنوات قليلة.
وعثر العلماء على الهيكل العظمي للضحية الذي يرجح أنه لص قبور توفي عن طريق الخطأ أثناء قيامه بالسرقة داخل قبر عائلي لرجل وامرأة وطفل.
ووجد فريق من العلماء من جامعة تكساس إيه آند إم بقايا جثة السارق على ارتفاع 14 قدمًا فوق أرضية حجرة الدفن، مما يشير إلى أنه مات لفترة طويلة بعد وقوع حادث سرقة قبر.
ولفت الباحثون أيضًا إلى أن الرجل عاش في عهد أسرة تانج، التي علق أو قطعت رؤوس الأشخاص الذين أدينوا بارتكاب جرائم قتل أو اعتداء أدى إلى إصابات خطيرة.
واكتشفت مقبرة شيانزي من قبل عمال البناء الذين كانوا يعملون في خط أنابيب عبر منطقة نينغشيا في عام 2002، وفقًا لتقرير «ساوث تشاينا مورنينج بوست».
وبدأت أعمال التنقيب في المقبرة التي تم بناؤها قبل 2000 عام خلال عهد أسرة هان (206 ق.م -220 م)، في عام 2009 حيث اكتشفت ما مجموعه 11 مقبرة.
وبعد تحليل أعمق وجد أن الهياكل العظمية الثلاثة في المنطقة الرئيسية مرتبطة ببعضها البعض في حين أن الهيكل الموجود في العمود لم يكن ينتمي إلى هذه العائلة وكان أيضًا أصغر منه بـ 700 عام عند وفاته - تم تحديد ذلك أثناء تحليل العظام.
وكان قد تم التكهن سابقًا بأن الشاب سقط في عمود القبر أثناء محاولته سرقة القبر ، ولكن كما لاحظ الخبراء ، لم يكن جسده قريبًا من المنطقة التي تجلس فيها البضائع الجنائزية.
وبعد تحليل العظام الذي حدد تاريخ وفاة الرجل، شرع الخبراء في معرفة كيف ربما توفي قبل 1300 عام.
وكان هناك 13 علامة بقوة حادة على شكل حرف V على الهيكل العظمي ، وكان أسوأها يقع على الوجه، لكن الخبراء يقولون إنها لم تكن عميقة بما يكفي لقتل الرجل.
ربما تكون قد قتلت الرجل هي جروح طعنة في ضلوعه ربما تكون قد ثقبت أعضاء حيوية مثل قلبه أو رئتيه.
وتمكن الباحثون من رسم صورة للحدث المروع بعد رؤية علامات على مؤخرة الرأس تشير هذه العلامات إلى تعرض الرجل للهجوم أثناء إبعاده ، مما قد يشير إلى أنه كان يحاول الهروب من أسره.
