الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يغفر الله لمن مات وهو لا يصلي ؟

الصلاة
الصلاة

هل يغفر الله لمن مات وهو لا يصلي.. فأمي ماتت مصابة بالفشل الكلوي وكانت لا تستطيع ان تصلى حتى بالتيمم فهل سيغفر لها الله ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. 

 

وأجاب "العجمي" قائلًا: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل قال للصحابة من هو الشهيد عندكم قالوا يا رسول الشهيد من مات فى المعركة قال إذا شهداء أمتى قليل وشهداء أمتى كثير ثم قال لهم المبطون والمحروق والغريق والنفساء ومن تمنى الشهادة الى أخرة وعدى 11 نوعا من الشهداء فهؤلاء يموتون وهم شهداء.

 

وتابع: أسأل الله أن يغفر لها الصلوات التى لم تستطع أن تصليها . 

 

 

كفارة من مات ولم يكن يصلي أو يصوم ؟

 

سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 


وأجاب "ممدوح"، قائلًا: من مات ولم يكن يصلى أو يصوم فعلى أبنائه أن يستغفروا له ويقدموا أعمالا خيرية يهدون ثوابها من صداقات وعمرة له.


وتابع: من ظاهر السؤال أنه لم يكن يصوم كسلًا منه، فإما أن تخرجوا له كفارة عن كل يوم أفطره أو أن تصوموا عنه هذه الأيام.

 

هل يجوز الصوم عن الميت 

 

ورد سؤال للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول " توفي والدي ولم يكن يصلي أو يصوم فهل يجوز أن أصوم عنه؟".

أجاب أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو له أن ترك الصيام لعذر من سفر أو مرض يرجى برؤه، لزمه قضائه، فإن مات دون أن يقضيه، مع تمكنه من القضاء، بقي الصيام في ذمته، واستحب لأوليائه أن يصوموا عنه؛ لحديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ).

وأضاف شلبي أنه إذا كان عليكِ أيام صيام فيجب عليكِ أولًا صيامهم، فعلى الإنسان أن يبدأ بنفسه أولًا ثم بمن يعول فابدئي بنفسكِ فى القضاء ثم أقضى عن الآخرين ما عليهم من صوم.

وورد سؤال للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول "هل يقضى الصيام والصلاة عن المتوفي".

أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه يجوز قضاء الصوم عن المتوفي بينما لا تقضى الصلاة عنه وفقًا لجمهور الفقهاء.

 

 

حكم قضاء الصلاة عن الميت


ورد سؤال الى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، خلال أحد الدروس الدينية مضمونه "مات ابني فى سن الـ20 ولم يكن يصلي، فهل أصلى عنه وهل تصل اليه؟".

وأجاب المفتى السابق قائلًا: "اتفقت الأمة بلا نزاع على أنه لا يصلى عن من مات بلا صلاة فأجاز النبي -صلى الله عليه وسلم- فى أحاديث كثيرة الحج عن من لم يحج والعمرة عن من لم يعتمر وكذلك الصيام عن من لم يصم، وجاء فى الصلاة فلا أحد يؤديها عن الآخر لقوله تعالى {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}.

وتابع: أنه اختلط على بعض طلاب العلم من المبتدئين نص عند الشافعية أن رجلًا كان عليه نذر ركعتين وأن النذر فى قوة اليمين ولكنه مات ولم يصل الركعتين فعليه نذر فصلى عنه وليه، فهذا قضاء على ما فرض أبوه على نفسه، فاتفقت الأمة على أن من فاتته صلاة لا يجوز للولى ان يصلى عنه، وهذا عكس من نذر ان يصلى ركعتين لحصول شيء ما، فالنذر به كفارة لذلك يؤديه عنه الغير لكن الفريضة لا يوجد بها كفارة، لذلك لا يجوز للولى ان يؤديها عنه لأنها مربوطة بأوقات".

 

هل المتوفى بمرض الفشل الكلوي شهيد ؟


ورد سؤال للشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالا: هل المتوفى بالفشل الكلوي شهيد؟.

قال أمين الفتوى عبر فيديو عل الصفحة الرسمية إن المتوفى بالفشل الكلوي والمبطون يعد شهيدا، كما قال سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ذلك.

وأضاف عويضة، أن من مات بمرض الكبد، وكذلك من مات بالمرض الكلوي له مرتبة من مراتب الشهداء.

 

وورد سؤال للشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه «هل المتوفى بمرض السرطان شهيد؟».

وأجاب "وسام"، خلال لقائه فى فتوى مسجلة له، عبر اليوتيوب، أن المتوفى بمرض السرطان شهيد لأنه "مبطون" فهذا مرض باطن فمن مات بهذا المرض فهو شهيد.

وأشار إلى أن النصوص الشرعية جاءت تُبيّن أصناف الشهداء، ومن ذلك ما رواه البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ».

وتابع: وقد وضع بعض العلماء ضابطًا للشهيد فقال: "كل من مات في عِلَّةٍ مُؤْلمةٍ متماديةٍ، أو مرضٍ هائلٍ، أو بلاء مفاجئٍ، فله أجر الشهيد، فمن النوع الأول: المَبْطُون، ومن النوع الثاني: المَطْعُون، ومن الثالث: الغريق".

 

حكم من مات قبل أن يقضى ما فاته من صلوات هل يعذب أم يرحم ؟

 

 هكذا ورد سؤال أجاب لدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.


وأجاب عن هذا السؤال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، قائلاً: "الله أرحم من ذلك بأكثر مما نتصور، فعلى العبد ان يتعامل مع الله سبحانه وتعالى بأنه أكثر رحمة مما يتصور الكون كله، وقال النبي صلى الله عليه وسلم أن من يأخذ دينًا من أحد عليه أن يحرص على قضاءه حفاظًا على حقوق الناس، فإن مات قبل أن يسد دينه، فيجب أن يسد من تركته.

 

وأوضح عاشور أنه في حالة لم تكن له تركة يستحب أن يرده عنه ورثته، وإن لم يكن كذلك، ولكنه كان ينوي سد الدين، سد الله سبحانه وتعالى عنه دينه، "فإن كان هذا في حق الناس فما بالنا في حق الله الرحمن الرحيم؟"، وأضاف عاشور أن حقوق العباد مبنية على المشاححة وحق الله مبني على المسامحة، "فالذي يتحمل الدين عنك في حق البشر يتحمله عنك في حق الله بشرط النية".

 

ما حكم من توفي وعليه صلوات لم يصلِها ؟

 

سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفيديو مسجل له، على صفحة الإفتاء على "يوتيوب". 


وأجاب "شلبي"، قائلًا: إذا كانت تركت صلوات واستغفرت الله وتابت وعزمت على قضاء هذه الصلاة وبدأت فى قضائها ولكن ماتت قبل ان تكمل هذه الصلوات التى عليها فالله بفضله الواسع يعفو عنها، لأن العفو عنها مرتبط بالنية والاستغفار والعزم فى انها تقضي ما عليها من صلوات.  


وتابع قائلًا: "فخالتك لا شئ عليها لانها كانت عازمة في نيتها ان تقضي ما عليها من صلوات، اما

 ان تصلى مكانها فلا يجوز لأحد أن يصلى مكان احد. هل يجوز قضاء الصلاة والصوم عن الميت ؟قال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ترك الصيام لعذر من سفر أو مرض يرجى برؤه، لزمه قضائه، فإن مات دون أن يقضيه، مع تمكنه من القضاء، بقي الصيام في ذمته، واستحب لأوليائه أن يصوموا عنه؛ لحديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ).



وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال ورد اليه وذلك خلال فتوى على صفحة دار الإفتاء المصرية، مضمونة( توفي والدي ولم يكن يصلي أو يصوم فهل يجوز أن أصوم عنه ؟)، أنه إذا كان عليكِ أيام صيام فيجب عليكِ أولًا صيامهم، فعلى الإنسان أن يبدأ بنفسه أولًا ثم بمن يعول فإبدئي بنفسكِ فى القضاء ثم أقضى عن الأخرين ما عليهم من صوم.



وتابع: أنه يجب أن تصومي الأيام التى عليكِ أولًا ثم الأيام التى على والدكِ إما أن تصوميهم وإما أن تخرجي عن كل يوم كفارة 15 جنيهًا إطعام مسكين.