EN 
فتاوى تشفي الصدور
هل يجوز للخاطبين إخفاء المرض قبل الزواج؟
الإفتاء: قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن بدعة حسنة
حكم الاكتفاء بسورة الإخلاص بعد الفاتحة في الصلاة
هل ثواب الصدقة الجارية يصل لأكثر من متوفى؟
هل يجوز الوضوء عاريًا فى الحمام دون ستر العورة
حكم الجمع بين 3 صلوات في وقت واحد
نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
فى البداية.. ورد سؤال مضمونة: “ابنتي مصابة بثقب في القلب لكن حالتها مستقرة تماما ولا تعاني من أي ضرر جراء هذا المرض، وتمت خطبة هذه الابنة لكن الخطيب لا يعرف حقيقة مرضها، فهل يجب إخباره؟”، أجاب عنه الدكتور صبري عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، وذلك من خلال برنامج "بين السائل والفقيه" المذاع عبر موجات إذاعة القرآن الكريم.
وقال عبد الرؤوف إن مرض الابنة إن كان مانعا لها في الحمل، أو سيؤثر سلبا على العلاقة الزوجية وفي حياتها ومعاملاتها مع زوجها فيجب إخباره، أما إن كان المرض لا يؤثر في جميع ما سبق فيمكن عدم إخباره.
وأضاف إلى أنه يجب أولا أن تثق بهذا الشخص للتأكد من جديته قبل إخباره، وبعد التأكد جيدا من الأطباء أنه لا ضرر عليها بعد الزواج.
وتابع: “أما إن كان هناك ضرر فى هذا يعوق الزوج أو الزوجة فى العلاقة الزوجية أو في حياتهم فلا بد من التصريح”.
وورد سؤال أخر .. هل قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن بدعة ؟.. سؤال أجاب عن الشيخ أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له، عبر موقع دار الإفتاء المصرية.
وأجاب قائلًا: إن قول صدق الله العظيم بدعة حسنة، لافتًا إلى أنه ليست كل بدعة محرمة بل إن البدعة يطلق عليها الأحكام الخمسة فهناك بدعة واجبة وبدعة مندوبة وبدعة مكروه ومباحة ومحرمة فقول صدق الله العظيم من البدع المندوبة أو الحسنة ومنه قول عمر بن الخطاب فى صلاة التراويح نعمة البدعة هى.
هل يجوز الإكتفاء بسورة الإخلاص بعد الفاتحة في الصلاة ؟ .. سؤال اجاب عنه الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، وذلك عبر فيديو منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب “جمعة"، قائلاً: إن قراءة سورة الإخلاص بعد سورة الفاتحة فى الصلاة من السور التى قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم تعدل ثلث القرآن، فقراءة سورة الإخلاص فقط بعد سورة الفاتحة صحيح ويجوز.
أما هل ثواب الصدقة الجارية تصل لاكثر من متوفى ؟..هكذا ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، أثناء البث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب عن هذا السؤال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: نعم أجاز العلماء التشريك في الثواب وعليه يمكن عمل الصدقة الجارية لنفسى كما أهب ثوابها لأبى وأمى أو لقريب آخر فذلك جائز ولا شيء فيه.
وعن الوضوء عاريًا في الحمام دون ستر العورة هل يجوز ؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، وأجاب عن السؤال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
ورد «عثمان» قائلاً: «إنه لا يشترط في الوضوء ستر العورة لأنه ليس صلاة، فهو وضوء وطهارة من أجل الصلاة»، مضيفًا: «لا بأس إذا توضأ المسلم بعد الانتهاء من الاستحمام أو اغتساله من الجنابة وهو عارٍ غير مرتدٍ ملابسه، وأنّ الأمر ينطبق كذلك على المرأة».
حكم الجمع بين 3 صلوات في وقت واحد.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قال السائل: ما حكم الجمع بين 3 صلوات في وقت واحد خاصة صلوات العصر والمغرب والعشاء، وأداء ركعاتها كاملة حيث يتعذر علي أدائها بسبب السفر؟ .
وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، كل صلاة لها وقت يجب الحفاظ عليها لقول المولى تبارك وتعالى :" إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا"، مشيراً إلى أن هناك ظروف قهرية منها على سبيل المثال حدوث إغماء فيجوز للمسلم أن يجمع بسببها الصلوات الفائتة.
وأشار عثمان خلال إجابته على السائل، إلى أنه يمكن للإنسان إذا كان مسافراً أن يؤدي الفريضة الحاضرة بأي طريقة كانت وحال الوصول لمكان مستقر يعيد أدائها كي لا تفوته، مشدداً على ضرورة أن يعظم الناس هذه الشعيرة، ولابد دائماً من أن نحافظ على الصلاة في وقتها، وإذا حالت الظروف دون ذلك ننوي وقتها بأنني سأصلي مثلاً المغرب مع العشاء.
