الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني يوضح أهمية التعاون التعليمي بين مصر وألمانيا في خلق صناعات جديدة

مجلس النواب
مجلس النواب

أيد محمد بدراوى عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، تعاون مصر مع ألمانيا فى مجال تطوير التعليم والتدريب الفني والمهني، لافتا إلى أن ألمانيا وكوريا واليابان على رأس الدول المهتمة بتخريج جيل واعد مؤهل لسوق العمل فى خلق صناعة جديدة قائمة علي التعليم.

 

تطوير التعليم الفنى

أكد “بدراوى” لـ"صدى البلد" أنه مصر بدأت متأخرة فى تطوير التعليم الفنى ويجب ان تضع هذه التوصيات لكى تنتج جيلا واعدا قادرا على المنافسة والتحدي، والتى أبرزها “إنشاء مدارس تعتمد اعتمادا كليا على الشق العملي- بجانب النظري- عن طريق المختبرات والورش والصناعات”.

 

وأضاف، أيضا يجب أن تقوم هذه المدارس بعملية تدريب الطلاب داخل المصانع المصرية سواء الخاصة بقطاع الأعمال العام أو الخاص فتكون عبارة عن دورات تدريبية آخر شهرين من الدراسة بكل عام فضلا عن تكون هذه المدارس تعتمد اعتماد كلى على التكنولوجيا والكمبيوتر فى العملية التعليمية إضافة إلى تعاون مصر مع الدول الأوروبية لتطوير التعليم الفنى من خلال المنح المقدمة من هذه الدول.

 

التقى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس، ماريو ساندر رئيس قسم التعاون الإنمائي مع الشرق الأوسط بالوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) بجمهورية ألمانيا الاتحادية والوفد المرافق له؛ لمناقشة آفاق التعاون المستقبلية بين الجانبين، في مجال تطوير التعليم والتدريب الفني والمهني.

 

في بداية اللقاء، رحب الدكتور طارق شوقي بالحضور، مؤكدًا أن مصر تتطلع لمزيد من التعاون مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، والاستفادة من خبراتها في مجال تطوير التعليم والتدريب الفنى والمهنى، وتنمية الكوادر البشرية فى مجال التعليم الفني، والتحول الرقمي، وفقًا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.

 

واستعرض شوقى أوجه التعاون فى مجال التعليم الفنى مع الجانب الألمانى، والتى من أبرزها مشروع تعزيز العمالة EPP-III، والدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل TCTI، بالإضافة إلى إنشاء الهيئة القومية المصرية لضمان الجودة والاعتماد ETQAAN  لجميع مؤسسات وبرامج التعليم والتدريب التقني والمهني، مشيرًا إلى أنه من ضمن مجالات التعاون المشتركة مع الجانب الألمانى إنشاء أكاديمية لمعلمي التعليم الفني والمهني، والشراكة مع القطاع الخاص، وتطوير نظام التعليم المزدوج في مصر، وإنشاء مراكز/الاختصاص بدعم من KfW والاتحاد الأوروبي.

 

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه تم تحويل أكثر من 70% من برامج التعليم الفني لبرامج قائمة على الجدارات، ويتم تنفيذ هذه البرامج في أكثر من 400 مدرسة فنية، كما تمت مشاركة القطاع الخاص، وزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية من 3 مدارس في 2018 إلى 27 مدرسة حتى اليوم، وإدخال تخصصات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والحلي والمجوهرات.

 

ومن جانبه أكد ماريو ساندر،  على الدور الكبير الذي تلعبه مصر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثنيًا على التطور الكبير في مجالات التعاون بين الوزارتين في الآونة الأخيرة من أجل تعليم فنى متطور.

 

وتطرق الاجتماع إلى مناقشة أولويات تحول الوزارة لنظام 2.0 فى التعليم الفني، والذي تضمن إنشاء هيئة للجودة، المناهج القائمة على الجدارات، وتدريب المعلمين، بالإضافة إلى إشراك أصحاب العمل والتعلم القائم على العمل، وتوسيع النظام المزدوج وإنشاء مراكز التميز/الكفاءة.

 

حضر الاجتماع من الجانب المصري الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية.