الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف كانت ملابس النبي؟ علي جمعة يصفها

علي جمعة
علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن ملابس النبي صلى الله عليه وسلم ، كَانَتْ لَهُ عِمَامَةٌ تُسَمّى : السَّحَابَ ، كَسَاهَا عَلِيًّا ، وَكَانَ يَلْبَسُهَا وَيَلْبَسُ تَحْتَهَا الْقَلَنْسُوَةَ ، وَكَانَ يَلْبَسُ الْقَلَنْسُوَةَ بِغَيْرِ عِمَامَةٍ , وَيَلْبَسُ الْعِمَامَةَ بِغَيْرِ قَلَنْسُوَةٍ .وَكَانَ إذَا اعْتَمّ أَرْخَى طرفي عِمَامَتَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ . وكان يَلْبَسُ فِي كُلّ مَوْطِنٍ مَا يُنَاسِبُهُ . وكانت عمامته سوداء ، وَلَبِسَ الْقَمِيصَ ، وَكَانَ أَحَبّ الثّيَابِ إلَيْهِ ، وَكَانَ كُمُّهُ إلَى الرّسْغِ وَلَبِسَ الْجُبّةَ وَالْفَرّوجَ -القَمِيصُ الصَّغِير- ، وَهُوَ شِبْهُ الْقَبَاءِ وَالْفَرَجِيّةِ -ثوبٌ واسع ويل الأكمام.

 

وأضاف جمعة عبر الفيسبوك: وَلَبِسَ الْقَبَاءَ -ثوبٌ يُلبَسُ فوق الثياب أَو القميص- أَيْضًا وَلَبِسَ فِي السّفَرِ جُبّةً ضَيّقَةَ الْكُمّيْنِ وعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ : هَذِهِ جُبَّةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ. فَأَخْرَجَتْ إِلَىَّ جُبَّةَ طَيَالَسَةٍ كِسْرَوَانِيَّةً لَهَا لِبْنَةُ دِيبَاجٍ , وَفَرْجَيْهَا مَكْفُوفَيْنِ بِالدِّيبَاجِ . فَقَالَتْ : هَذِهِ كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ حَتَّى قُبِضَتْ ، فَلَمَّا قُبِضَتْ قَبَضْتُهَا , وَكَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَلْبَسُهَا ، فَنَحْنُ نَغْسِلُهَا لِلْمَرْضَى يُسْتَشْفَى بِهَا وَلَبِسَ الْإِزَارَ وَالرِّدَاءَ قَالَ الْوَاقِدِيّ : وكَانَ رِدَاؤُهُ وَبُرْدُهُ طُولَ سِتّةِ أَذْرُعٍ فِي ثَلَاثَةٍ وَشِبْرٍ ، وَإِزَارُهُ مِنْ نَسْجِ عُمَانَ طُولَ أَرْبَعَةِ أَذْرُعٍ وَشِبْرٍ فِي عَرْضِ ذِرَاعَيْنِ وَشِبْرٍوَلَبِسَ حُلَّةً حَمْرَاءَ ، وَالْحُلَّةُ إزَارٌ وَرِدَاءٌ مَعًا ، والْحُلّةُ الْحَمْرَاءُ بُرْدَانِ يَمَانِيّانِ مَنْسُوجَانِ بِخُطُوطٍ حُمْرٍ مَعَ الْأَسْوَدِ.

 

وعَنِ الْبَرَاءِ بن عازب : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ فِى حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مِنَ النَّبِىِّ ﷺ واشترى السراويل ولبسها ، ولبس الخفين ، ولبس النعل الّذِي يُسَمّى التّاسُومَةَ . ولبس الخاتم في يمناه ويسراه ، وَلَبِسَ الْبَيْضَةَ وهي الْخُوذَةُ , وَلَبِسَ الدّرْعَ الزّرَدِيّةَ . 
وَأكمل: كَانَ لَهُ بُرْدَانِ أَخْضَرَانِ , وَكِسَاءٌ أَسْوَدُ , وَكِسَاءٌ أَحْمَرُ مُلَبّدٌ , وَكِسَاءٌ مِنْ شَعْرٍ , وَكَانَ قَمِيصُهُ مِنْ قُطْنٍ , وَكَانَ قَصِيرَ الطّولِ قَصِيرَ الْكُمّيْنِ وَكَانَ أَحَبّ الثّيَابِ إلَيْهِ الْقَمِيصُ وَالْحِبَرَةُ وَهِيَ ضَرْبٌ مِنْ الْبُرُودِ فِيهِ حُمْرَةٌ وَكَانَ أَحَبّ الْأَلْوَانِ إلَيْهِ الْبَيَاضُ ، وَقَالَ : هِيَ مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ فَالْبَسُوهَا وَكَفّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ وَنَهَى عَنْ التّخَتّمِ بِالذّهَبِ , واتّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضّةٍ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهُ . وَكَانَ يَجْعَلُ فَصّ خَاتَمِهِ مِمّا يَلِي بَاطِنَ كَفّهِ .