EN 
دعا زعماء مجموعة 20 دولة غنية في قمة العشرين اليوم الأحد في يومها الثاني والأخير، عبر بيانها الختامي، إلى اتخاذ إجراءات "هادفة وفعالة" للحد من الاحتباس الحراري عند1.5 درجة مئوية، وفق ما أوردت رويترز يوم الأحد قبل نشر البيان الختامي.
ومع ذلك، تضمن البيان القليل من الإجراءات الملموسة ولم يشر إلى تاريخ محدد عام 2050 لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية يقول العلماء إنه أمر حيوي لدرء تغير المناخ الكارثي.
وتقول الوثيقة النهائية إن الخطط الوطنية الحالية حول كيفية الحد من الانبعاثات يجب تعزيزها "إذا لزم الأمر" وتتضمن تعهدًا بوقف تمويل توليد الطاقة بالفحم في الخارج بحلول نهاية هذا العام.
وقال البيان "نحن ندرك أن تأثيرات تغير المناخ عند 1.5 درجة مئوية أقل بكثير من 2 درجة مئوية.
وسيتطلب الحفاظ على 1.5 درجة مئوية في متناول السيطرة إجراءات هادفة وفعالة والتزام جميع الدول".
وخلال القمة قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يجري البدء في حقبة جديدة من التعاون بين أميركا وأوروبا، حيث هناك اتفاق أميركي أوروبي على وقف فوري لرسوم جمركية على عدد من المنتجات
ويظهر من البيان الختامي في المسودة إنه لم يجري جديد في المهمة الصعبة المتعلقة بتجاوز الدول لخلافاتها بشأن كيفية التصدي لانبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض، قبل قمة حاسمة ستعقدها الأمم المتحدة قريبا بشأن تغير المناخ.
وركز اليوم الأول من قمة روما بشكل أساسي على الصحة والاقتصاد، بينما تصدر المناخ والبيئة جدول أعمال محادثاتهم اليوم الأحد. وتمثل قمة روما أول اجتماع مباشر للزعماء منذ بداية جائحة كوفيد-19.
ومن المرجح أن يصاب علماء ونشطاء المناخ بخيبة أمل إذا لم يتم تحقيق انفراج في آخر لحظة، لأن مسودات البيان الختامي لمجموعة العشرين لا تظهر تقدما يذكر فيما يتعلق بتقديم التزامات جديدة للحد من التلوث.
وتسهم مجموعة العشرين، التي تضم البرازيل والصين والهند وألمانيا والولايات المتحدة، بما يقدر بنحو 80 في المئة من انبعاثات الكربون التي يقول العلماء إنه يجب تخفيضها بشدة لتفادي حدوث كارثة مناخية.
