EN 
تشارك وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فى مبادرة حياة كريمة والتى تعد المشروع الاضخم على مستوى العالم، والتى تهدف لتغيير شكل الريف المصرى بالكامل، حيث تم تخصيص 150 مليار للمرحلة الأولى من المبادرة والتى من المقرر الانتهاء منها نهاية العام الجارى، كما أنه جارى حصر القرى والمراكز التى سيتم العمل بها فى المرحلة الثانية والتى تبدأ بداية 2022، كما تهدف إلى تغطية كل قرى مصر بالصرف الصحى بالكامل فى 2023، حيث تستهدف تطوير جميع القرى المصرية فى خلال 3 سنوات، ومن خلال تمويل يتجاوز الأربعين مليار دولار أمريكي، بهدف توفير جميع الخدمات لهذه القرى.
و قال المهندس طارق الرفاعي، معاون وزير الإسكان لشئون المرافق، إن الدولة تبذل جهودا كبيرة في مشروعات التوسع العمراني، مشيراً إلى أن الوضع في قطاع الصرف الصحي كان مهملاً لسنوات طويلة، ولكن الدولة رفعت نسبة التطوير وتغطية القرى بشبكات ومحطات الصرف الصحي من 12% عام 2014 إلى 40% عام 2021.
وأضاف طارق الرفاعي، فى تصريحات خاصة لصدى البلد،أنه تم تنفيذ حوالي 587 مشروعا بتكلفة 20 مليار جنيه، مشيراً إلى أن هذه الجهود وفقاً لاستراتيجية مصر في 2030، بوصول نسبة تغطية الصرف الصحي إلى 100% بتكلفة 300 مليار جنيه.
ولفت معاون وزير الإسكان لشئون المرافق إلى مبادرة “حياة كريمة” التي عملت على الانتهاء من تنفيذ مشروعات الصرف الصحي، وجميع الخدمات المطلوبة في القوى المصرية، خلال 3 سنوات فقط بتكلفة 800 مليار جنيه، معقباً: "المبادرة الرئاسية هي التي قللت المدة من 10 سنوات إلى 3 سنوات فقط".
وأوضح طارق الرفاعي أنه لرفع نسبة التطوير من 12% إلى 40% تطلب الأمر تقسيم الأولويات إلى مرحلتين، مرحلة عاجلة ومرحلة آجلة، مشيراً إلى أنه تم البدء في تنفيذ المرحلة العاجلة طبقاً لرؤية وخطة واستراتيجية وأولويات، أما في المرحلة الآجلة تم اختيار القرى الأقرب من المجاري المائية للحفاظ على صحة المواطن المصري ومنع التلوث.
وأكد معاون وزير الإسكان أنه كان هناك أولوية أيضاً للقرى التي تعاني من ارتفاع منسوب المياه الجوفية، حتى لا تتأثر صحة المواطنين، منوها إلى أنه تم تنفيذ العديد من الخدمات، للخروج من ريف بلا خدمات أو قليل الخدمات، إلى ريف متكامل الخدمات.
أكد المهندس طارق الرفاعى معاون وزير الإسكان لشئون المرافق، خلال حواره مع موقع «صدى البلد»، أن مبادرة حياة كريمة غيرت وجه وشكل الريف المصرى بالكامل، مؤكداً أن عام 2014 كان لحظة فارقة فى تاريخ مصر خاصة فيما يخص قطاع مياه الشرب والصرف الصحى حيث كانت نسبة تغطيته فى عام 2014 لم تتعدى الـ97% من نسبة سكان الجمهورية فقط، علماً بأنه كان منهم مناطق مغذاه بكميات مياه غير كافية، منوهاً بأنه تم رفع النسبة إلى 98.7% فى عام 2021.
