الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طبيب نفسي: مصر تشهد حالة طلاق كل 6 دقائق

أحمد هارون،  مستشار
أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية


قال الدكتور أحمد هارون،  مستشار الصحة النفسية والعلاج النفسي، وصاحب مبادرة "رخصة الزواج"، إن  هناك 240 حالة طلاق تحدث يوميًا  بواقع كل 6 دقائق تحدث حالة طالق، وهذا يحدث في أول سنة في الزواج. 


وتابع "هارون"، خلال حواره مع الإعلاميان ممدوح الشناوي ورنا عرفة ، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأربعاء، أن الهدف من مبادرة "رخصة الزواج" مواجهة زيادة عدد حالات الطلاق في العام الاول للزواج، رغم عدم وجود مشاكل حقيقية. 


وأضاف أن  الشخص  الذي يفكر في الزواج ، عليه أن يسال نفسه عن سبب رغبته في الزواج، ومن ثم العمل على تلبية احتياجاته، معقبًا: "البعض يريد أن يتزوج لكي يكون منظره كويس، مين قالك اللي منظرك وحش، لازم الواحد يحدد احتياجاته من الزواج". 
 


ولفت إلى أن عدم تحديد الاحتياجات من الزواج ، يؤدي إلى الكثير من المشاكل الزوجة مثل الخيانة التي قدر يترتب عليها الطلاق، أو الحياة  بدون هدف مشترك. 

 


وأكمل: أن أزمة منتصف العمر تحدث عندما يقرر الرجل ما يرديه من العلاقة الزوجة،  معقبًا: "كثير من الرجالة بتتزوج السكرتيرة الخاصة بهم، لأنهم يبحثوا عن احتياجاتهم، أما في الزواج الاول فيتزوج بدون هدف محدد، ويعمل على تلبية رغبات المجتمع".


وأشار إلى أن  مبادرة "رخصة الزواج" اطلقت في 2012 وتم توثيقها في 2013، مشيرًا إلى أن الهدف من مبادرة "رخصة الزواج" هو تعليم الشباب كيفية إنجاح العلاقة الزوجية.
 

 

وأوضح أن الصدام قد يحدث في اول أسبوع من الزواج، وقد يحدث الطلاق في شهر العسل، مشيرًا إلى أن الهدف من مبادرة "رخصة الزواج"  هو تعليم الشخص عن دوره الجديد في الحياة الزوجية. 

 


 واسترسل أن الكنائس وبعض المساجد تعمل على التوعية بالحياة الجديدة بعد الزواج، ولكن هذا الامر ليس ملزمًا، مشددًا على ضرورة وجود دورات تدريبية إلزامية لأي شخص يريد الزواج، لكي ينجح في العلاقة الزوجية.


وأشار إلى ان المجتمع مكون من عدة أسر، وصاحل المكون  يكون انعكاس لصالح الاسرة ،  مشيرًا إلى أن اهم ضحايا الطلاق السريع هو الاطفال الذي قد يحدث له اضطرابات نفسية بنسبة 60% قبل سن 16 عامًا. 
 


ونه بأن الهدف  من المبادرة افهام الشخص كيفية تفكير الطرف الآخر في الزواج، وكيفية التعامل معه،  والعمل من أجل انجاح العلاقة الزوجية، والحياة بشكل سعيد.

وشدد أن ضرورة أن يكون الشخص مثال طيب لأي شخص يرغب في الزواج ، مشددًا على ضرورة الخضوع لهذه المبادرة ، خاصة أن بعض الأزواج يعاني من الطلاق الصامت ، رغم أن الطلاق لم يقع.


ولفت إلى أن زواج الصالون يسمى بزواج "الترشيح"  يعتبر من أنجح زواج التجارب الممكنة،  لأن كلا الطرفيين يريد إنجاح العلاقة الزوجية، أما زواج الحب ، فقد يكون غير حقيقي ، معقبًا: " ممكن البنت في زواج الحب تتزوج عشان الشخص شكل والدها".