الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى وأحكام.. هل تركيب الرموش المؤقتة حرام؟ هل يجب علي إعادة الصلاة عند الشك؟.. هل الدعاء بقول اللهم لا تخيب فيك رجاءنا حرام؟.. حكم قراءة القرآن بملابس المنزل الخفيفة ودون تغطية الرأس؟

صدى البلد

فتاوى وأحكام 

هل تركيب الرموش المؤقتة حرام؟
حكم الدعاء بـ "اللهم إنى لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه
هل يجب علي إعادة الصلاة عند الشك؟ 
هل يجوز قراءة القرآن بملابس المنزل الخفيفة ودون تغطية الرأس؟
هل يجوز التسبيح أثناء مشاهدتي للتليفزيون؟
هل الدعاء بقول" اللهم لا تخيب فيك رجاءنا" حرام ؟

 

نشر موقع صدى البلد عدداً من الفتاوى والأحكام التى شغلت أذهان الكثيرين خلال الساعات الماضية نبرز أهمها فى التقرير التالي .. 

 

 هل تركيب الرموش المؤقتة لمدة مؤقتة حرام ؟.. هكذا ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

وأجاب عن هذا السؤال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: إن تركيب الرموش ليس حراماً وذلك لأنها تعد من الزينة الظاهرة والزينة الظاهرة، لقوله تعالى في سورة النور " وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا " الآية 31 والزينة الظاهرة  وقال العلماء الزينة الظاهرة الوجه والكفان ويدخل فيهما الزينة الإضافية و زينة المرأة على ثلاثة أنواع زينة الظاهر حيث هي و زينة الاصباغ ومنها الكحل وما ذكر فى السؤال وزينة الثياب. 

 

قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك الكثير عند الوقوع فى هم أو مصيبه يردد دعاء: "اللهم إنى لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه" مؤكدًا أن الدعاء لم يرد على ألسنة السلف.



وأضاف عثمان، فى إجابته على سؤال «ما حكم الدعاء بقول اللهم إنى لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه ؟»، أن هذا الدعاء لم يرد على ألسنة السلف ولكنه مجرد دعاء يقال، فيجب علينا دائمًا أن نسأل الله اللطف فيما قدره وفيما قضاه وفيما كتبه علينا فدعاء الإنسان باللطف لا مانع من ذلك.

 

أجاب الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه مضمونه: "هل الشك بأن صلاتك غير صحيحة أو فيها خطأ يوجب عليك إعادة الصلاة؟"، وذلك خلال لقائه بموقع الفيديوهات "يوتيوب".



ورد قائلًا إنه ربما يكون هذا وسواس لديكِ، فالشيطان عندما يجد الإنسان ملتزما فيبدأ يوسوس له، فلا تستسلمى لهذا الوسواس فى الصلاة إلا إذا وصلتِ لمرحلة اليقين بأن صلاتكِ ليست صحيحة بالفعل.

 

تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق سؤالا تقول صاحبته: “هل يجوز قراءة القرآن بملابس المنزل الخفيفة ودون تغطية الرأس؟”.

 

وأجاب الدكتور علي جمعة عن السؤال قائلا: إنه يجوز لك أن تقرأي القرآن كيفما اتفق، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن على كل حال سواء كان جالسا أو ماشيا أو مستلقيا وهكذا.

 

وأضاف علي جمعة خلال برنامج “والله أعلم” المذاع على فضائية cbc ، أن الحالة الوحيدة التى كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقرأ القرآن فيها وهو جنب.

 

واستطرد موجها كلامه للسائلة: لذلك فإنه يجوز لك أن تقرأي القرآن على كل حال إلا في حالة الجنابة، وما تفعليه سليم 100% واقرأي القرآن كما اتفق ولا تعطلي نفسك.

 

 

تلقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، سؤالا تقول صاحبته: “هل يجوز التسبيح أثناء مشاهدتي للتليفزيون برنامج غير ديني؟”.

 

وأجاب الدكتور علي جمعة عبر صفحته على فيس بوك عن سؤال “هل يجوز التسبيح أثناء مشاهدتي للتليفزيونى برنامج غير ديني؟” قائلا: نعم يجوز أن تسبحي وأنت تشاهدين التليفزيون، وهذه تسمى سُبحة الحديث.

 

واستشهد علي جمعة خلال فيديو عبر صفحته على فيس بوك بقوله صلى الله عليه وسلم " أحب الأعمال إلى الله سبحة الحديث ولا يزال لسانك رطبا بذكر الله. قالوا:يا رسول الله وما سبحة الحديث؟ قال: القوم يتكلمون وأحدكم يسبح.

 

هل الدعاء بقول اللهم لا تخيب فيك يا رب رجاءنا حرام ؟.. هكذا ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحتها عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

 

وأجاب عن هذا السؤال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا:" إن أهل الله علمونا أن يكون خطاب الله في كمال الأدب وأن نحسن الظن بالله سبحانه وتعالى بأنه كريم، وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن حسن الظن من حسن العبادة.

 

وقال وسام أن هناك بعض الادعية تصدر من صاحبها في حال كرب وشدة ولكن إن نظر في الحال العادية فقول "لا تخيب فيك رجاءنا"، فالله لا يخيب رجاء أحد، وإنما هذا قد يكون من إنسان شديد الكرب، فهو يستعطف ويطلب من الله حنانه ويسترحمه ويسترضيه، فكأنه من باب "العشم أو حسن الظن الزائد"، فكأنه يريد شيئًا معينًا فلا يريد أن يخيب الله تعالى رجاءه فيه، "إن رأيت في هذه الكلمة كمال الأدب مع الله تعالى فقلها، وإن ظهر لك من معانيها ما يشوش على حسن ظنك بالله وهو أنك لا ينبغي أن تتصور أصلًا أن الله ولو بواحد في المائة سيخيب رجاءك فلا تقلها".

 

وأضاف وسام أنه لذلك يقول العلماء دائمًا أن الدعاء حيث يجد المسلم قلبه، فإن ظهر له أنه يشوش على حسن ظنه بالله فيتركه، ولكن إن وجد فيه منتهى القرب والعشم فليقله، فهي أحوال يعيشها العبد مع الله سبحانه وتعالى.

 

 وأكد وسام انه لا ينبغي لإنسان أن يتهجم على عبارات معينة ويصفها بالحرمة، من غير أن يدرك أن لها معاني وأحوالا، وأن الإنسان قد يعيش في حالة من الضر يضطر أن يقولها فيها، فأحيانا يكون فيها من الرقة ومن الإحساس بحلاوة المناجاة ما لا يكون في حالة طبيعية والتي يدرك الإنسان أنه لو دعا الله فيها لا يخيب دعاءه.