الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موجز.. العرفان بـ 4 شخصيات مؤثرة تاريخيًا بـ احتفالية بيت العائلة المصرية .. تحصين الوطن من الفتن ومخطط تغذيه قوى خارجية وداخلية

شيخ الأزهر الشريف
شيخ الأزهر الشريف

شيخ الأزهر: بيت العائلة ثمرة لتفاهم عميق بين الأزهر والكنيسة

شيخ الأزهر: كنا على وعي بأن اللعب على أوتار الفتنة الطائفية قد يتحول لحرب

شيخ الأزهر يقدم الشكر لـ الراحلين محمود حمدي زقزوق و محمود عزب

شيخ الأزهر : الضرورة الدينية والوطنية دعت لإنشاء بيت العائلة المصرية |فيديو

الطيب: الأزهر منفتح على المؤسسات الدينية داخل مصر وخارجها

الطيب : الأزهر منفتح على المؤسسات الدينية داخل مصر وخارجها لخدمة الإنسانية|فيديو
 

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إننا نحتفل اليوم بـ مرور 10 أعوام على إنشاء بيت العائلة ‏المصرية، وبيت العائلة ثمرة  تفاهم عميق بين الأزهر والكنيسة، وكان من أجل تحصين الوطن من الفتن، التى قد تسبب مشكلات كثيرة، وفرار مواطنين من بلادهم.


وأضاف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال كلمته بـ احتفالية مرور 10 أعوام على إنشاء بيت العائلة ‏المصرية، أن فكرة هذا الكيان الفريد كان فى عام 2011، فى أثناء أداء واجب العزاء فى ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.


ولفت إلى أن الحديث كان وقتها بين قداسة البابا شنودة الثالث، وو فد الأزهر الشريف بقيادة الدكتور محمود حمدي زقزوق الذى تولى بعد ذلك أمانة العائلة حتى توفاه الله، ومن بعده الدكتور محمود عزب الذى تولى وظيفة المنسق العام للبيت الذى توفاه الله.

وأفاد “ كنا على وعي كامل وقناعة تامة بأن اللعب على أوتار الفتنة الطائفية لو ترك وشأنه فإنه ما يلبث بالبلاد إلى حرب طائفية”، مشيرا إلى أن الأزهر والكنائس يومها استشعر يومها معنى المؤسسات الدينية فى الجهود الأمنية والسياسية التيس تبذله الدولة لدحر هذا المخطط اللعين وحماية المواطنين.

وأشار إلى  أن هذا المخطط اللعين يغذيها قوة خارجية بالتنسيق مع قوة داخلية، موضحا أن هدف تلك القوى هو سقوط مصر، فيما سقطت فيه قوة عربية لاتزال أخبارها البالغة السوء تتصدر الأنباء المحلية والعالمية حتي تلك اللحظة.

وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الأزهر منفتح على المؤسسات الدينية داخل مصر وخارجها لخدمة الإنسانية.

وأكد شيخ الازهر، أننا نحتفل اليوم بـ مرور 10 أعوام على إنشاء بيت العائلة ‏المصرية، وبيت العائلة ثمرة  تفاهم عميق بين الأزهر و الكنيسة، وكان من أجل تحصين الوطن من الفتن، التى قد تسببت فى مشكلات كثيرة، وفرور مواطنين من بلادهم.


وأضاف  أن فكرة هذا الكيان الفريد كان فى عام 2011، فى أثناء أداء واجب العزاء فى ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.

وأشار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى إن الضرورة الدينية والوطنية دعت لإنشاء هيئة مشتركة باسم بيت العائلة المصرية، لافتاً أن بيت العائلة اضطلع بدور كبير فى صمت وإخلاص عبر 17 فرعا فى محافظات الجمهورية.

وأضاف أن جلسات المؤتمر مهمة لإلقاء الضوء عليها، وهناك أمر أعتقد أنه بشئ من التنبيه قطعاً الشكوك التي يثيرها البعض فى محاولة لصرف الانظار عن هذا البيت وهذا الأمر محاولة الخلط بين تآخى الاسلام والمسيحية فى الدفاع عن حق المواطن المصرى فى أن يعيش فى أمن وسلام واستقرار.

وقال الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن هناك البعض الذى صعب عليه إدراك الفرق بين احترام عقيدة الآخر وبين الإيمان بها، وأن احترام عقيدة الآخر شئ والاعتراف شئ آخر مختلف تمام الإختلاف، مستشهدا بقوله تعالي: "لا إكراه فى الدين" وغيرها من أيام القرأن الكريم.

وأكد أن الأزهر منفتح على المؤسسات الدينية داخل مصر وخارجها، موضحا أنه انفتاح من أجل البحث عن المشتركات الإنسانية بين الأديان السماوية والتعلق بها فى إنتشال الإنسانية من أزمتها المعاصرة.

وأفاد أن اجتماع الخلق على دين واحد مستحيل،  لافتاً إلى أن الأزهر منفتح على المؤسسات الدينية داخل مصر وخارجها لخدمة الإنسانية.

وأضاف أن الأزهر منفتح على المؤسسات الدينية داخل مصر وخارجها، موضحا أنه انفتاح من أجل البحث عن المشتركات الإنسانية بين الأديان السماوية والتعلق بها فى إنتشال الإنسانية من أزمتها المعاصرة.

وتابع أن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية مرا بدور شديد الشبه بدور اليوم، حين تصدت هاتان المؤسستان بعلمائهما في إحباط الدسائس الاستعمارية بالقرن الماضي، ولكن الحيلة وقتها لم تنطل على الأزهر ولا على علمائه.