EN 
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن تجديد الخطاب الديني الذي ننشده، هو الذي يعني إعمال العقل في فهم صحيح النص مع الحفاظ على ثوابتنا الشرعية.
وأوضح وزير الأوقاف، في كلمته بمؤتمر "تجديد الخطاب الديني" والذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالإمارات، أن هناك أمران أضرا بالخطاب الديني وبصورة الإسلام والمسلمين، هما: الجهل والمغالطة، أما الجهل فداؤه العلم ولا شك أن الجامعات أحد أهم المنابر العلمية لمواجهة الجهل من خلال هذه المؤتمرات.
وأضاف “جمعة”: “أما المغالطة والمتاجرة بالدين، فإنهما يحتاجان منا جميعا إلى تعرية وكشف أهل الشر وبيان مغالطاتهم وتفنيد أباطيلهم بالحجة والبرهان”.
وأكد أن من أخطر القضايا التي لعبت عليها الجماعات المتطرفة، هي تصرفات الحاكم بمحاولة تشويه تصرفات الحاكم ، وقد أدرك علماؤنا القدماء الفرق بين ما هو من اختصاص الحاكم واختصاص العالم، وفرقوا بين ما تصرف فيه النبي باعتباره رسولا من شئون العقائد والعبادات، وما تصرف فيه باعتباره حاكما أو قائدا، فالنبي إلى جانب كونه نبيا ورسولا كان حاكما وقائدا وقاضيا.
انطلاق مؤتمر "تجديد الخطاب الديني" في أبوظبي
وانطلق في العاصمة الإماراتية أبوظبي، صباح اليوم الثلاثاء، مؤتمر "تجديد الخطاب الديني" تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة عدد من علماء الدين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
يستمر المؤتمر لمدة يومين ويناقش محاور مهمة في التجديد مثل، ماهية الخطاب الديني ومجالات تجديده، وإشكاليات المفاهيم في التجديد الديني، وخطاب الوضع باعتباره أساسا للتجديد، والعلاقة بين التجديد والضبط في الخطاب الديني.
