عاشت الأجيال السابقة بالمدارس حياة مختلفة بعيدة عن الالكترونيات و التحول الرقمى الموجود بوقتنا الحاضر ، فكانت اسوار المدارس مليئة بالانشطة و الرياضة المختلفة و الحركة الدائمة .
وتختلف العاب الأطفال في المدارس بوقتنا الحاضر عن الماضي حيث كانت قديما تعتمد على الالعاب البسيطة مثل: " سيجا، واستغماية، ومسابقات نط الحبل ، وشد الحبل، وكرة القدم ، واولى" و غيرها من الألعاب المحفورة فى اذهان الاجيال السابقة اما وقتنا الحالي تقتصر الألعاب على الهواتف المحمولة و التابلت ، ما أحل بالهدوء التام داخل أسوار المدارس ، فلم نعد نسمع صرخات الطلاب و صياحهم اثناء الركض أو الفوز بمباراة لكرة القدم .
وفى هذا الموضوع نتناول بعض الذكريات المرتبطة بالألعاب التي كانت منتشرة بالمدارس قديما .
كرة القدم كانت تملأ ملاعب المدارس بكافة المراحل بداية من الابتدائية بالصراخ و الهتافات و من أهم ذكرياتها للاطفال ذكريات الإصابات حين يصدم طالب بالكرة .
الكرة الطائرة ، كانت رياضة طوال القامة وكانت لها طابعها الخاص بالمدارس فكان الطلاب يخافون من العبور من هذا الملعب خاشين ان تصتدم الكرة بهم .
لعبة الأولى و قد كانت هذه اللعبة منتشرة لدى طلاب المرحلة الابتدائية لملئها بالحركة و النشاط و هى احد الالعاب الفردية المميزة لدى جيل التسعينات و قد تركت اثر مازال موجودا على ارض المدارس القديمة .
لعبة السيجا او المعرفة حاليا ب xo وكانت مميزة لدى الصبيان فكانوا يركضون لجمع الاحجار من الارض للتبارى بلعبة السيجا .
شد الحبل كانت لعبة مشتركة بين الصبيان و البنات بالمدارس و كانت تترك علامات بارزة بأيدي الطلاب و كيعانهم عند سقوط الفريق الخاسر أرضا .