خلال لقاء سابق.. محمود ياسين يوضح أهمية المُخرج في تغيير مسار السينما | نوستالجيا

ولد الفنان الراحل محمود ياسين في 2 يونيو عام 1941م، بمحافظة بورسعيد، وتوفى في 14 أكتوبر عام 2020م ، عن عُمر يناهز 79 سنة، وتوفي بسبب مرض الزهايمر.

وكان يُلقب محمود ياسين بـ الإمبراطور، وتزوج من الفنانة شهيرة، وكان لديه ابن وابنة، وهما عمرو محمود ياسين، ورانيا محمود ياسين.

وكشف محمود ياسين خلال لقاء له سابق مع برنامج "حق الجماهير" المُذاع على الفضائية الثانية، عن طريقة التوازن بين دوره في مسلسل "الإمام أبو حنيفة"، ودوره في فيلم "ضد التيار"، قائلاً: "انا انتهيت من عملي في المسلسل بنسبة 90% وكان باقي ليا بعض المشاهد القليلة التي ستصور خارج الاستوديو .. يعني كنت خلصت دوري تقريباً بنسبة تتعدى 15%".

وتابع الفنان الراحل قائلاً: "وطلبوا مني اني اعمل بعض المشاهد في فيلم ضد التيار لمدة يومين أو ثلاثة وبعدها يتركوني لاستكمال تصوير مشاهد مسلسلي الإمام أبو حنيفة .. وبعدها أتوفر لاستكمال مشاهد فيلم ضد التيار".

ونوه محمود ياسين عن أهمية المخرج، قائلاً: "يستطيع المخرج أن يصنع فيلم آخر وثالث ورابع بخلاف السيناريو المكتوب وذلك من خلال غرفة المونتاج".

وواصل: "المخرج يستطيع تغيير المشاهد، أو تغيير اللقطات، أو يعيد كتابة مشهد معين، أو يعيد كتابة جملة تُعطي إيحاء معين .. انتوا عارفين خطورة المونتاج داخل غرفة المفيولا .. لذلك ممكن في هذه الغرفة يصنع المخرج عدة افلام لسيناريو واحد".

وعقب محمود ياسين قائلاً: "مع كامل احترامي لـ أصحاب القصص، والروائيون، وكتاب السيناريو، ولكن الذين يغيرون مسارات السينما في بلادهم هم المخرجون فقط .. وهذا رأيي".

وأردف: "على الرغم من ثقتي بالمخرج إلا أني أُرحب برؤيته للسيناريو بطريقة أُخرى من خلال غرفة المونتاج .. ابدع وأعمل اللي انت عايزه لكن على الأقل حافظلي اني آمنت ليك ولمفرداتك وكلماتك ومتعمليش فيلم آخر غير اللي قرآناه".

واستطرد: "المخرج هو المسئول عن المُصنف مما ادعى كاتب السيناريو ومهما ادعى الفنان على نجوميته".