EN 
شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم، السبت، العديد من الموضوعات الهامة على جميع الأصعدة، وتصدر ذلك:
أمطار غزيرة تجتاح البلاد وتحذيرات من فيضانات.. ماذا يحدث بـ أستراليا؟
أعلنت السلطات حالة التأهب القصوى في مناطق كبيرة من جنوب شرق أستراليا استعداداً لفيضانات كبيرة، اليوم السبت.
يأتي ذلك بعد أن تسببت أمطار غزيرة في تخطي مياه الأنهار لضفافها، فيما يحذر خبراء الأرصاد الجوية من طقس أكثر قسوة في الأيام المقبلة.
وصدرت تحذيرات من فيضانات بالنسبة لعدد من الأنهار في مناطق من كوينزلاند وأغلب مناطق نيو ساوث ويلز، فيما تتركز أكثر المخاوف على المناطق الواقعة على طول نهر لاكلان في وسط غرب نيو ساوث ويلز، وهي الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا.
ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن فيليس ميلر، رئيس بلدية فوربز التي يبلغ عدد سكانها 8500 على نهر لاكلان قوله: "نستعد لفيضانات كبيرة".
وهناك مخاوف من حدوث فيضانات كبيرة في ولاية فيكتوريا بشرق البلاد، إذ يقول خبراء الأرصاد الجوية إنه تم إصدار تحذيرات باحتمال وقوع فيضانات في معظم أنحاء المنطقة.
ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار والطقس العنيف طوال عطلة نهاية الأسبوع.
إسرائيل تشتعل.. حريق هائل بـ تل أبيب وإخلاء عشرات المنازل
أخلت قوات الشرطة والإنقاذ الإسرائيلية، اليوم السبت، عشرات المنازل في شمالي البلاد بعد اندلاع حريق هائل.
واندلع الحريق في بلدة جيتا القريبة من معالوت ترشيحا بالجليل الغربي.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "قام أفراد الشّرطة والإنقاذ بإخلاء 75 منزلاً بالقرب من الحريق، وتضرّر ستّة منازل"، مضيفة: "في هذه المرحلة لم تقع إصابات".
وتابع البيان أنه "يتواجد في مكان الحادث قوّات من الشّرطة ومروحيّة شرطيّة وطواقم الإنقاذ وطاقم طبي وممثلين عن المجلس المحلي، ويعملون بالتعاون في غرفة عمليّات مشتركة لإخماد الحريق وللحفاظ على أمن وسلامة الجمهور".
وذكرت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي أن أكثر من 30 فرقة إطفاء مستعينة بـ5 طائرات خاصة تعمل على إخماد الحريق.
وعزت طواقم الإطفاء انتشار الحرائق إلى الرياح الشديدة وأحوال الطقس.
وعمل 17 طاقم إطفاء وإنقاذ، أمس الجمعة، على إخماد حريق كبير شب في منطقة وعرية في الجبال الواقعة غربي مدينة القدس .
وتمكنت الطواقم من السيطرة على الحريق و"باشرت طائرات مع بزوغ الفجر بالعمل على إخماد تام للحريق منعاً لتجدد انتشار النيران"، وفقاً لسلطة الإنقاذ.
وردت تقارير عن وقوع بعض الأحداث غير العادية نتيجة اجتماع الرياح القوية والجفاف والحرارة، ومن بينها حريقان في شمال ووسط إسرائيل، وجرف قارب مطاطي في بحيرة طبريا وخطر انهيار الأشجار.
وتم إخلاء 75 منزلاً بالقرب من احدى الحرائق، ما أدى إلى إلحاق أضرار بستة منها.
ولم تقع إصابات في الحادث باستثناء رجل إطفاء يبلغ من العمر 20 عاما يعاني من استنشاق الدخان وحالته معتدلة.
ونتيجة للرياح القوية، انجرف المصطافون في قارب مطاطي إلى أعماق البحر دون القدرة على العودة إلى الشاطئ، وتم الإبلاغ عن ذلك في غرفة التحكم في جمعية مدن طبريا.
وتمكنت الشرطة البحرية الإسرائيلية من الوصول إلى البحارة وإعادتهم إلى الشاطئ.
وتم تحذير بقية المصطافين من دخول المياه بوسائل الطفو.
كما طُلب منهم تجنب الجلوس تحت الأشجار.
ضربة كبيرة لـ الإخوان.. الجزائر تقلم أظافر الإرهاب وتفكك خلية تابعة لـ"رشاد"
وجهت السلطات الجزائرية ضربة جديدة لتنظيم الإخوان بعد عملية أمنية نوعية نجحت في تفكيك خلية إرهابية تابعة لحركة "رشاد" الإخوانية.
وأعلن الدرك الجزائري (فرقة أمنية تابعة للجيش)، عن تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم"رشاد" تتكون من 21 شخصاً، عقب تحقيقات أمنية معمقة، بمحافظة المدية الواقعة وسط البلاد.
ووفق بيان لمصالح الدرك الجزائرية، فقد تم عرض الإرهابيين الـ21 أمام وكيل الجمهورية بمحكمة "سيدي أمحمد" في العاصمة، قبل أن تتم إحالتهم إلى قاضي التحقيق.
وصدر أمر قاضي بتحقيق المحكمة بإيداع 18 إرهابياً السجن، وتقرر وضع 3 آخرين تحت الرقابة القضائية، في انتظار محاكمتهم وإصدار الأحكام النهائية.
ووجهت المحكمة الجزائرية تهماً لأعضاء الخلية الإرهابية الإخوانية تتعلق بـ"جناية المؤامرة ضد أمن الدولة، الغرض منها تحريض المواطنين ضد السلطة والمساس بوحدة التراب الوطني"، و"الانخراط والإشادة بمنظمة إرهابية تنشط بالخارج، والتحريض على الكراهية بين المواطنين والسكان، ونشر وتوزيع بغرض الدعاية لمنشورات عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية".
وكان لافتاً أيضا في بيان الدرك الجزائري دعوته الجزائريين للتبليغ عن تحركات أعضاء المنظمات الإرهابية، حيث أهاب بـ"جميع المواطنين بهدف المشاركة الفعّالة في مكافحة مختلف أنواع الإجرام، والتفضّل بالإبلاغ الفوري عن كل عمل إجرامي أو أي إضرار بالصالح العام".
وفي 18 مايو الماضي، أدرجت الجزائر، رسمياً، حركتي "رشاد" الإخوانية و"الماك" الانفصالية على قوائم الإرهاب.
واتهم المجلس الأعلى للأمن الجزائري الحركتين الإرهابيتيْن بـ"الأفعال العدائية والتحريضية المرتكبة التي ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد والمساس بأمنها"، واتخذ وفق ذلك قرارا يقضي بوضعهما "ضمن قائمة المنظمات الإرهابية والتعامل معهما بهذه الصفة".
ومنذ بداية العام الحالي، وجه الأمن الجزائري ضربات قاصمة وموجعة لحركة "رشاد" الإخوانية الإرهابية، عقب إحباطه عدة عمليات إرهابية وتفكيك خلايا نائمة تابعة له، وكذا مصادرة أسلحة.
وكانت أكبر ضربة وجهها الأمن الجزائري لحركة "رشاد" الإخوانية في يونيو الماضي، عندما فكك "علبتها السوداء" التي كانت تعد لـ"ثورة مسلحة" انطلاقاً من مواقع التواصل.
وبث حينها التلفزيون الجزائري الحكومي اعترافات أعضاء الخلية الإخوانية الإرهابية المكونة من 12 شخصاً، كانت تنشط بشكل مباشر مع جناح الحركة الإرهابية بأوروبا.
واعترف الإرهابيون بأدوارهم في "استدراج النساء والتركيز على الفقيرات والطالبات الجامعيات منهن، والتضليل وإحداث الفتنة وتكثيف الأخبار الكاذبة والصور والفيديوهات المزيفة".
بالإضافة إلى تلقي أموال ضخمة من رؤوس التنظيم الإخواني في أوروبا كانت موجهة "لتنظيم المسيرات بشراء الذمم وزرع الفتنة"، و"دعم الخلايا النائمة للحركة الإخوانية بالعاصمة" ومحافظات أخرى.
أما ثاني أكبر ضربة لحركة "رشاد" الإخوانية الإرهابية، فكانت في يوليو/تموز الماضي، عندما تسلمت الجزائر "أرشيف" حركة "رشاد" الإخوانية، وهو الدركي الهارب المدعو محمد عبد الله، والذي لا زال قضيته أمام القضاء.
ويواجه الهارب تهماً ثقيلة بحسب ما ورد في مذكرة التوقيف، تتعلق بـ"جناية الانخراط في جماعة إرهابية (رشاد) تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية، وجناية تمويل جماعة إرهابية تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة، وجنحة تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية.
كما كشفت وسائل الإعلام المحلية في الجزائر، أن عبد الله الذي استعادته الجزائر من إسبانيا، يواجه أيضا تهما أخرى تتعلق بـ"تسريب معلومات حساسة عن جهاز الدرك الجزائري لحركة رشاد ومخابرات أجنبية، ونشر فيديوهات تتعلق بتمارين عسكرية لقوات الدرك".
