الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص| الكاتبة مي التلمساني تكشف عن أحداث روايتها القادمة: مصير العالم بعد 20 عاما من كورونا.. فيديو

الكاتبة المصرية د.
الكاتبة المصرية د. مي التلمساني

كانت بداية انتشار فيروس كورونا المستجد فترة ملهمة للكاتبة والروائية المصرية د. مي التلمساني، إذ نتج عن فترة الإغلاق اهتمام شخصي أكبر بالعودة لكتابة الأعمال الأدبية مقارنة باهتمامها على مدار سنوات بالعمل الأكاديمي، ومنها روايتها الأخيرة "الكل يقول أحبك" الصادرة عن دار الشروق.

وتضمنت رواية "الكل يقول أحبك" إشارة إلى فترة انتشار جائحة كورونا لبداية أحداثها في أول أسبوع من مارس 2020، ولكن فترة الإغلاق ذات عامل مساهم أكبر في إعداد الكاتبة المصرية المقيمة في كندا لعمل أدبي آخر لم يتم إصداره بعد، وصرحت لـ «صدى البلد» أنه أصبح شبه مكتمل.


تحدثت التلمساني الحاصلة مؤخرا على وسام الآداب والفنون الفرسي برتبة فارس، عن الرواية المرتقبة، وكشفت أن الرواية الجديدة التي تكتبها حاليا وهي شبه منتهية تتضمن جزءا من الأحداث يدور في المستقبل ويشير إلى تأثيرات كورونا الممتدة.

 

 

وتضيف في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”: "تصور تأثير الجائحة بعد 20 عاما من الآن، وتجسد تساؤلا هل هذه العزلة سيكون لها امتداد، وكذلك تتناول الرواية سيطرة الحكومات على العالم الغربي على الأقل".

ووفقا لتجربتها الشخصية فإن الحكومة الكندية تفرض عزلة وقوانين تباعد قوية، وهذا هو التساؤل الذي تحاول أن تجسده في الرواية الجديدة، خاصة أن فكرة لقاء شخص آخر أصبحت في الكثير من دول الغرب اقتراح مرفوض تماما، و"الإغلاق بدوره يشكل طريقة في الحياة ذات تأثير أكثر عمقا على الشخص "عزلة داخلية" وهو ما أحاول رصده" كما قالت.

وأضافت التلمساني: "قرأت مؤخرا رواية لصديقي عزت القمحاوي عن "غربة المنازل" ويركز فيها على عمارة كاملة كل قاطنيها مصابون بالكورونا وهو إشارة إلى العالم الكبير الذي تحول إلى عمارة صغيرة، ويرصد كل التفاعلات واليأس والحزن، وكذلك فيلم فرنسي وآخر لبناني يتناول القضية نفسها لمواجهة الأزمة العالمية".