الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإيسيسكو ومركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية يعززان التعاون بينهما

صدى البلد

وقع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور فرحان نظامي، مدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية ببريطانيا، مذكرة تفاهم لتعزيز وتطوير التعاون البناء بين المنظمة والمركز، والانتقال به إلى آفاق أرحب، في المجالات المرتبطة بالتربية والعلوم والثقافة.


جاء ذلك في أثناء الزيارة، التي قام بها الدكتور المالك اليوم الأربعاء إلى مقر المركز في أوكسفورد، والتقى خلالها الدكتور نظامي، حيث ناقشا مستجدات التعاون بين منظمة الإيسيسكو ومركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، والبرامج والأنشطة العملية المقترحة للشراكة بين الجانبين، والتي تتضمنها مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها اليوم، خصوصا ما يتعلق ببناء قدرات الشباب، وتطوير البحث العلمي، وتعزيز الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، والعمل على تخصيص منح دراسية من جامعة أوكسفورد البريطانية لطلاب من دول العالم الإسلامي.

وتتضمن مواد مذكرة التفاهم أيضا التعاون في العمل على تلبية الحاجيات التعليمية والتربوية للأجيال الناشئة في مجتمعات العالم الإسلامي، وتطوير التعاون في مجالات الصحة، وتعزيز مشاركة الإيسيسكو في برامج القيادات الإسلامية الشابة، التي يتم تنظيمها سنويا بشراكة مع مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية، للمساهمة في تعزيز الفهم الصحيح للحضارة الإسلامية بين شعوب العالم.

حضر التوقيع على مذكرة التفاهم الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور ريتشارد ميكيبس، سفير سابق وباحث في العلاقات الدولية بالمركز.

أبحاث جادة

وعقب اللقاء وتوقيع الاتفاقية، اصطحب مدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية المدير العام للإيسيسكو، في جولة داخل أروقة المركز، شملت معرض ومكتبة المركز، والأجنحة المختلفة، حيث أشاد الدكتور المالك بما يقوم به المركز من دور متميز في التعريف بالحضارة الإسلامية، عبر أبحاث جادة معمقة تقدم الصورة الحقيقية للثقافة الإسلامية إلى الغرب.  

جدير بالذكر أن مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، هو مركز أبحاث تابع لجامعة أوكسفورد، تأسس عام 1985م، لتشجيع الدراسات المرتبطة بالثقافة والحضارة الإسلامية واحتياجاتها التنموية، تحت رعاية الأمير تشارلز، أمير ويلز، وهو أول مركز في تاريخ بريطانيا متخصص في هذا النوع من الدراسات يحظى برعاية من أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية.