أهالي بني سويف يطالبون بتطوير ميدان الشهيد محمد هارون صائد التكفيريين ..شاهد

ميدان الزراعيين بمدينة بني سويف  أو كما كان يسمي سابقا بهذا الاسم والمعروف حاليا باسم ميدان الشهيد  البطل محمد هارون ابن محافظة بني سويف وهو العقيد محمد إبراهيم هارون والملقب بأسد المشاة ""وصائد التكفيريين"  والذي استشهد بتفجير عبوة ناسفة بقرية الجورة بالشيخ زويد .

والشهيد محمد إبراهيم هارون " 37 عامًا"  تزوج من ابنة عمه الدكتورة منار عبد الفتاح هارون، مدرس بكلية التربية، قبل استشهاده بـ3 أشهر فقط، عُرف بين الضباط والجنود بعدة ألقاب، منها "صائد التكفيريين" و"أسد الصحراء"  لشهرته بعملياته الناجحة في رفح والعريش والشيخ زويد ضد العناصر التكفيرية.
واستشهد البطل مساء الخميس، 13 نوفمبر 2015، في الشيخ زويد، أثناء تأدية عمله بتفكيك العبوات الناسفة مع قوات الأمن في منطقة "الجورة" ، جنوب الشيخ زويد؛ ليسطر باسمه بحروف من نور.

والشهيد "هارون" عرف بـ"صائد التكفيريين" ؛ لأنه غير طبيعة الأكمنة الثابتة، التي كانت تنتظر الخطر يأتي إليها من المجهول، وكان يذهب إليهم ويطاردهم؛ ليسقط العشرات منهم، واحدًا تلو الآخر، كما كان دائمًا ما يقول عنهم أنهم "جبناء" .

"صدي البلد"  ألتقي وبعض الأهالي الذين يطالبون بتطوير ميدان الشهيد هارون  في البداية قال عمرو عبدالرحمن  اعمال حرة : أن الميدان لايليق واسم الشهيد  البطل  ويجب ان يكون رمزا  كبيرا للميادين والشهداء وان يتوسطة تمثال للبطل  خاصة وان الميدان احتضن ثوار 25 يناير و30 يونيو، وهو ثان أكبر وأشهر ميدان بالمحافظة، ويتوسط شارع محمد متولى الشعراوى «عبدالسلام عارف سابقا» باعتباره أطول شارع فى المدينة، الي أن  قرر المحافظ الأسبق  المهندس شريف حبيب، تغيير الاسم من ميدان الزراعيين ليحمل اسم الشهيد البطل العقيد محمد إبراهيم هارون" صائد التكفيريين “ والذى لقبه أهالي المحافظة "بأمير الشهداء”.
فيما قال صلاح حسن  مدرس  سمى الميدان بالزراعيين لوجود نادٍ للزراعيين به، لكن  وفي ظل الظروف التي مرت بها البلاد ودفع البطل حياته ثمنا لنعيش نحن يجب تطوير الميدان بما يليق واسم البطل وما قدمه لمصر من تضحية بدمه وروحه واسرته  من أجل بقاء الوطن .