EN 
قالت الشرطة البريطانية، إن المشتبه به الذي قُتل في انفجار سيارة أجرة في ليفربول أمضى ستة أشهر على الأقل في شراء مكونات قنبلة ويبدو أنه تصرف بمفرده.
ولقي عماد السويلمين، 32 عاما، حتفه عندما وقع انفجار في التاكسي الذي كان يستقله أثناء توقفه خارج مستشفى النساء في ليفربول صباح الأحد.
وقال روس جاكسون، رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في شمال غرب إنجلترا، إن السويلمين استأجر عقارًا في المدينة في أبريل وقام بعمليات شراء ذات صلة بجهاز منذ ذلك الحين على الأقل.
وقال جاكسون إن المحققين حتى الآن لم يعثروا على أي أشخاص آخرين “يثيرون القلق”.
كما يقوم المحققون بجمع تفاصيل عن حياة السويلمين ويقولون إن أحد أقاربه أخبرهم أنه ولد في العراق.
كما أكدت الشرطة أن السويلمين عولج في الماضي من مرض عقلي.
وقالت السلطات إنه تقدم بطلب لجوء في بريطانيا عام 2014، لكن السلطات رفضت. ومن غير الواضح ما إذا كان وضعه قانونيا وقت التفجير.
ولا يزال المحققون يحاولون تحديد الدافع وراء الهجوم، وما إذا كان مستشفى ليفربول للنساء هو الهدف المقصود.
وفر سائق التاكسي، ديفيد بيري، من السيارة قبل انفجارها. وعولج في المستشفى وخرج.
وبعد انفجار ليفربول، تم رفع مستوى التهديد الإرهابي في بريطانيا من كبير إلى شديد، ما يعني أن الهجوم محتمل للغاية.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة البريطانية، إن الشرطة لديها الآن فهم أكبر بكثير للأجزاء المكونة للعبوة الناسفة التي استخدمت في تفجير السيارة بمدينة ليفربول وكيف تم الحصول عليها وتجميعها.
ووفقا لـ ABC News، أطلقت الشرطة سراح أربعة رجال اعتقلوا بموجب قانون الإرهاب، إثر انفجار عبوة ناسفة بمدينة ليفربول.
وقال روس جاكسون، رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في شمال غرب إنجلترا إنه "بعد التحقيق مع الرجال المعتقلين، نحن راضون عن الروايات التي قدموها وقد تم إطلاق سراحهم".
