الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرب سواحل مصر.. سباق بريطاني روسي للعثور على حطام المقاتلة "إف 35"

سباق للوصول إلى مقاتلة
سباق للوصول إلى مقاتلة "إف-35"

سباق روسي بريطاني داخل البحر المتوسط؛ للعثور حطام المقاتلة البريطانية التي سقطت في البحر المتوسط.

وتسارع غواصات البحرية الملكية البريطانية والقوات الخاصة الزمن لاستعادة حطام الطائرة إف 35 التي سقطت في البحر المتوسط قبل وصول الروس إليها.

وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن مقاتلة "إف-35" التابعة لسلاح الجو الملكي، التي تبلغ قيمتها 100 مليون جنيه إسترليني، التي كانت على متن حاملة الطائرات "كوين إليزابيث" تحطمت خلال عملية روتينية، صباح الأربعاء.

وسقطت الطائرة، التي تعتبر واحدة من الأكثر تطورا في العالم، بقاع البحر المتوسط، وتدمرت جراء الاصطدام. وتم تحديد موقع الطائرة، ظهر الأربعاء، ويقال إن هناك فريقا أمنيا أمريكيا بقاع البحر حتى استعادة حطام الطائرة بالكامل.

وأشارت الصحيفة إلى أن طيارا بريطانيا، لم تتم تسميته، اضطر للقفز خارج الطائرة قبل تحطمها، وتم إنقاذه، وهو متواجد بأمان على متن حاملة الطائرات.

وسرعان ما هرع كبار الضباط إلى فرق الإنقاذ لاستعادة حطام الطائرة السري للغاية من المنطقة التي من المعروف أن الروس يراقبونها. ويعتقد أن العملية، التي تحيطها سرية تامة، شارك فيها غواصات أصغر حجما وغواصين.

وذكرت "ذا صن" أنهم يحاولون بشكل محموم استعادة ما يمكنهم استعادته من الحطام قبل وصول الغواصات الروسية.

وأضافت الصحيفة: "يعتقد أن الطائرة، التي يمكن أن تصل سرعتها إلى 1.6 مرة سرعة الصوت، واجهت مشكلة بين قبرص ومصر حوالي الساعة العاشرة صباحا بتوقيت المملكة المتحدة".

وقال وزير الدفاع بن والاس إن الطيار قذف نفسه إلى خارج الطائرة بعد فترة قصيرة على الإقلاع، وأكد أنه من أفراد البحرية الملكية.

من جانبها، ذكرت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية أن السفن الحربية البريطانية والناتو تتجمع لحماية موقع تحطم الطائرة بشرق المتوسط.

وطبقًا لموقع سلاح الجو الملكي، تتيح تكنولوجيا الطائرة لها العمل بدون أن يتم رصدها في المجال الجوي المعاد.

وطبقًا لـ"ذا صن"، تعتبر هذه أول حال فقدان غير أمريكية لطائرة "إف-35"، التي تتمتع بقدرات إقلاع قصير وهبوط عمودي.

ولا يعتقد أن عملا عدائيا كان سببا في الأمر، ومن المرجح أن يركز التحقيق على خطأ تقني أو بشري محتمل.