الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"بطمنكم.. مش هنسيبكم".. كيف نجح الرئيس السيسي في إعادة المصريين بالخارج لأحضان الوطن

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

منح الرئيس عبدالفتاح السيسي العديد من الفرص لأبناء الوطن من شباب مصر في الداخل والخارج، منذ توليه رئاسة البلاد، وهو ما يعكس إيمانه الشديد بشباب مصر، وقدرتهم على بناء الجمهورية الجديدة.


مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا المنحى تبلورت على عدة قطاعات وانعكست على أجندات عمل وزارات مثل الخارجية والهجرة ومختلف الجهات المعنية لاحتواء المصريين في كل بقاع العالم وإعادة تقوية صلاتهم بالوطن الأم مصر.

 

ففي مواجهة خطر تفشي فيروس كورونا المستجد، اهتم الرئيس السيسي بالمصريين العالقين في الخارج، بعد إعلان دول العالم الإغلاق ووقف رحلاتها الجوية ومنافذها البحرية والبرية في ظل الظروف الصعبة الراهنة التي اجتاحت العالم أجمع، فأصدر الرئيس قراراته التي تخص الجاليات المصرية بأنحاء دول العالم، وكان عدد المصريين العالقين بالخارج 3378 طبقا لحسابات وزارة الهجرة.


وأصدر الرئيس السيسي توجيهاته بحق العالقين في الخارج والتي تعكس حرصه على إعادة جميع المصرين العالقين من أبناء الوطن،  وهو ما يؤكد مدى اهتمامه وحرصه على صحة وسلامة أبنائه، مشددا على مواصلة الجهود الحالية لإعادة المواطنين العالقين في الخارج بمختلف المناطق الجغرافية حول العالم، وفق تصور متكامل الجوانب، وفي إطار خطة الدولة الشاملة لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد وبما يتسق مع الإجراءات الصحية والاحترازية الخاصة بإحكام الدخول عبر منافذ الدولة وقال الرئيس السيسي لجميع المصريين العالقين بالخارج: "بطمنكم... حتى لو ظروفنا صعبة مش هنسيبكم".

 

جهود إجلاء العالقين بالخارج بسبب كورونا 
ومن أجل إيجاد حل جذري لأزمة العالقين في ظل كورونا، اجتمع الرئيس السيسي مع الحكومة المصرية ووزيرة الهجرة، نبيلة مكرم وبعث رسالة مهمة أكد من خلالها أن مصر لن تترك أبناءها تحت أي ظرف مهما حدث، مشيرًا إلى أن جميع المصريين سواء الموجودين في الداخل أو الخارج في قلب وعقل القيادة السياسية المُمثلة في الرئيس السيسي وإعادتهم إلى الوطن الأم في ظل هذه الجائحة العالمية، وهو ما يُعد الشغل الشاغل للحكومة المصرية التي تواجه تحديات عديدة ويقع على عاتقها أعباء ثقيلة.

 

وبالفعل تحركت القطاعات والوزارات المعنية بإقامة جسور جوية بين مصر والدول التي بها عالقين مصريين، وشهد معدل التشغيل اليومي، لرحلات مصر للطيران، زيادة في عدد الرحلات التي تسيرها الشركة الوطنية بين العديد من الدول ومنها الكويت والامارات والسعودية وفرنسا وامريكا وقطر وغيرها ومن اجل ذلك تكاتفت جهود وزارة الهجرة والطيران والخارجية والسياحة والاثار ايضا.

 

كما تم تسيير رحلة إلى بيروت والرياض وواشنطن والمغرب وامستردام وموسكو والبحرين وبومباي وجوانزو بالصين و3 رحلات إلى واشنطن وجوهانسبرج وبانكوك وكوالالمبور وجميع الرحلات تقلع من مطار القاهرة الدولي على أن تعود جميع الرحلات إلى مطار مرسى علم الدولي مقر الحجر الصحي الإجباري الذي حددته وزارة الصحة للاطمئنان على صحة المصريين العائدين من الخارج.

 

وكانت المطارات المصرية المشاركة في إجلاء المصريين العالقين بسبب كورونا، وهي مطار القاهرة الدولي للإقلاع ومطار مرسى علم الدولي للهبوط، واستقبال الرحلات حيث مقر الحجر الصحى الإجباري.

أما الشركات المشاركة في إجلاء المصريين العالقين بالخارج هي الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران، وشركة إير كايرو إحدى الشركات التابعة لوزارة الطيران المدني.

 

تم إجلاء نسبة كبيرة جدا من العالقين ويتم إعادتهم بجهود متسقة بين وزارات الهجرة وشئون المصريين بالخارج والخارجية، والطيران المدنى والسياحة والآثار والصحة التى تشرف على الحجر الصحى للعائدين تنظم العودة بالاشتراك مع عدد من الجهات الأخرى بالدولة.

وليس ادل على ذلك ايضا من موقف الرئيس من أجل حماية المصريين المغتربين في البلدان التي تشهد عدم استقرار سياسي ومنها ليبيا وسوريا.

 

الرئيس يحمي أبناءه

وأعلنت وزارة الخارجية في سبتمبر الماضي وصول 53 مواطنا إلى القاهرة بعد الإفراج عنهم في ليبيا، حيث اعتقلوا على خلفية محاولتهم الهجرة غير الشرعية عبر البحر.

وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن سفارة مصر في طرابلس قامت بترتيب عودة الشباب الـ53، حيث تم التنسيق مع الجهات المصرية المعنية لإنهاء جميع الإجراءات الخاصة بهم واللازمة لإعادتهم إلى مصر.

وحسب بيان الوزارة، "تم تسفيرهم اليوم، 12 سبتمبر الجاري، إلى القاهرة على متن طائرة خاصة، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الدائمة بإيلاء كل سُبل الرعاية للمواطنين المصريين وإعادتهم إلى مصر".

وقدم السفير تامر مصطفى رئيس البعثة المصرية لدى ليبيا الشكر للجهات الليبية المعنية على كافة التسهيلات والترتيبات اللازمة لإعادة المصريين إلى أرض الوطن.  


المواقف عديدة واحصاءها ليس يسيرا، ولكن ترجم هذا الدفء الذي استطاع الرئيس السيسي ان يشعر بها ابناء مصر في الخارج بالحفاوة التي تظهر من الجاليات المصرية في الخارج اذ يحتشد أبناء الجالية المصرية حيث يحل الرئيس السيسي أمام مقر إقامته وهم يرفعون أعلام مصر وصوره ولافتات تعبر عن تأييدهم لجهوده فى تنمية مصر ومكافحة الارهاب وتحقيق الاستقرار والأمن وبناء الدولة المصرية الحديثة وجهوده المخلصة فى الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والمساواة بين أبناء مصر جميعا .