EN 
تحدث النائب محمود سامي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديموقراطي، عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشيوخ، عن دور الأحزاب السياسية في الشارع المصري، موضحا أن مصر شهدت نوع من الحراك السياسي الشديد الفترة الماضية.
أضاف النائب محمود سامي خلال حواره مع "صدى البلد" أن الدولة شهدت حدثين مهمين كان لهما دور كبير في كثرة تفاصيل خاصة بالمعترك السياسي، وهما ثورة 25 يناير، وثورة 30 يونيو، وبالتالي الحكومة رأت أنه يجب أن يكون هناك إحكام وسيطرة على العمل السياسي والحزبي في الوسط، متابعا:" أرى أن هذا الأمر كان مبرر وبه شيء من المنطق، حي أن العالم مر بثورات كبيرة، على سبيل المثال الثورة الفرنسية والتي نتج عنها زعزعة في الاستقرار ولكن بعد ذلك انتهت هذه المرحلة وتم البدء في خطوة جديدة من البناء".
وأكمل:" رحلة البناء في مصر بدأت تتضح بشكل كبير في عام 2018 حيث الاستقرار وبرامج الإصلاح الاقتصادي، واتجهت الدولة لفكرة الرجوع إلى السياسة مرة أخرى، من منطلق دورها القوي في البناء والمشاركة الفعالة في التنمية، وليس من منطلق أنها تلعب دور شيطاني يهدد استقرار الدولة، وبداية الرجوع إلى الأحزاب بالنسبة لنا تتمثل في دعوة الحزب المصري الديموقراطي للانضمام لقائمة ائتلاف التحالف الوطني والتي كانت بمثابة مفاجئة لنا".
