EN 
تعاني القارة الأوروبية في الوقت الحالي، من ارتفاع في عدد حالات الإصابات بفيروس كورونا، وهو الذي أدى للعودة لتقليل عدد المشجعين الحاضرين في المباريات مثلما حدث في ولاية بافاريا.
وأعلن مجلس ولاية بافاريا الألمانية، عن تقليل نسبة حضور المشجعين للمباريات لنسبة 25% من سعة الاستاد، وذلك بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، كما تم فرض حظر التجوال بدءًا الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي، ما يعني أن المباريات التي ستُقام في ذلك التوقيت ستُلعب بدون حضور جماهيري، ولعل أبرز تلك المباريات تلك التي ستجمع بايرن ميونخ بنظيره برشلونة الإسباني، في الجولة السادسة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.
الحديث عن ولاية بافاريا يخص فريقها بايرن ميونخ بكل تأكيد، والذي يُعاني من تفشي فيروس كورونا بين صفوفه، بعد إصابة نيكلاس زوله وستانيسيتش بالمرض، إضافة لعزل كل من يوزوا كيميتش وسيرجي جنابري وجمال موسيالا وتشوبو موتينج لمخالطتهم لزوله.
ويُعاني بايرن ميونخ من أزمة أخرى، وهي رفض عدد من لاعبيه تلقي لقاح فيروس كورونا، وعلى رأسهم يوزوا كيميتش، والذي أعلنها صراحة، بأنه لن يتلقى اللقاح.
واتخذت الحكومة الألمانية قرارًا دخل حيز التنفيذ يقضي بعدم إلزامية أي مؤسسة بمنح الراتب لأحد موظفيها إذا دخل العزل الذاتي ولم يكن قد تلقى اللقاح ضد فيروس كورونا.
وبحسب صحيفة “ بيلد” الألمانية فأن نادي بايرن ميونخ قرر تطبيق ذلك القرار، وبالتالي سيفقد كيميتش راتبه في فترة العزل التي ستصل لأسبوعين، لتبلغ إجمالي خسائره 768 ألف يورو.
القرار سيُطبق على غير الملقحين، والتي تشير التقارير الصحفية أنهم سيرجي جنابري وتشوبو موتينج وجمال موسيالا، والذين يخضعون للعزل الطبي أيضًا.
وأشارت الصحيفة إلي أن نادي بايرن ميونخ يرغب في الوصول لحل، خاصة وأن غياب اللاعبين وعلى الأخص كيميتش سيؤثر على نتائج الفريق في الفترة المقبلة.
وكان نادي بايرن ميونخ قد تلقى ثاني هزائمه في الدوري الألماني، على يد أوجسبورج بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما يوم الجمعة الماضي.
