EN 
لا يزال الغموض يحيط واقعة سقوط زوجين مغربيين من أعلى سطح العمارة التي يقطنان بها في مدينة سلا ضواحي العاصمة المغربية الرباط.
وبحسب وسائل إعلام وقع الحادث في ساعة متأخرة من مساء السبت، في ظل غموض كبير بخصوص التفاصيل، خاصة أن الزوجين خلفا وراءهما 3 طفلات، أصغرهن لا تتجاوز الشهر الخامس، والكبيرة بينهن عمرها 7 سنوات.
وكشفت مصادر مطلعة على سير عملية التحقيق أن هناك فرضيتان تُحيطان بهذه الحادثة، إما جريمة قتل تلاها انتحار، أو محاولة إنقاذ من الانتحار انتهت بسقوط الرجل وزوجته.
المصادر ذاتها، أكدت أن الرجل البالغ من العمر أربعين عاماً، كان يُعاني من اضطرابات نفسية، وكان يتلقى العلاج منها.
وأضافت أن الفرضية الأولى، تشير إلى مُحاولة الزوجة البالغة من العمر 36 عاما، إنقاذ زوجها من محاولة انتحار، قبل أن يسقطا معاً.
أما الفرضية الثانية فتشير إلى وقوع خلاف بين الطرفين، نجم عنه رمي أحدهما للآخر من فوق سطح العمارة، قبل أن يرمي بنفسه في أعقابها.
ويرجح المُحققون إقدام الزوج على دفع زوجته من فوق سطح المنزل، لتسقط على الأرض وتوافيها المنية فوراً، قبل أن يرمي بنفسه مباشرة بعد وصول الشرطة وسيارة الإسعاف، ليلقى بدوره حتفه.
وتعزز هذه الفرضية شهادات للجيران، تُؤكد نشوب خلاف حاد بين الطرفين، وصله مداه الشقق الموازية.
وفي المقابل، تعمل السلطات الأمنية المختصة على إتمام التحقيقات في هذا الصدد، مع العمل على تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة، الموجودة في أرجاء الإقامة السكنية، للتأكد من تفاصيل الواقعة.
