EN 
عقب الدكتور مبروك عطية، السابق لكلية الدراسات الإسلامية وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على حق الزوجة في رفض التعدد وزواج زوجها من أخرى قائلاً: "محدش بيمنع حد، ومن ينكر الصلاة مصيره جهنم، متجيش مذيعة جميلة أمورة حلوة تقول هو أنتم عندكم كشف بأسماء أهل الجنة، احنا معندناش صفات".
مباح لكنه ليس واجباً
وقال عطية إن تعدد الزوجات أمر مباح لكنه ليس واجباً، أنا أربأ بامرأة مسلمة أن تطلب الطلاق لحكم شرعي، مضيفاً أن أول أمر بالنكاح "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع"وهذا الأصل، وقد خرج من الأصل خوف العدل "فإن خفتم ألا تعدلوا".
ولفت إلى الكلام عن الضرر فقد يأتيها من البخل، وهناك الضرر النفسي مقدم على المعنوي يقول الله تعالى :"عفا الله عنك لما أذنت لهم" فقدم الله العفو عن مسألة النبي.
ولفت عطية خلال لقائه وبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية mbc مصر إلى أن تعدد الزوجات مباح أي ليس واجباً وتلك ليست دعوة إليه، موضحاً أن شرع ربنا أولى ببيانه للناس، ربنا لم يسكت عند عدم العدل وقال :"فتذروها كالمعلقة"، فالله عزوجل قال لا إكراه في حياة أو دين، وأنا اترفع بالمرأة المسلمة أن تطلب الطلاق بسبب حكم شرعي".
كما شدد عطية على أن الحكم باقٍ، مضيفاً أن العدل ليس شرطاً في صحة الزواج، وليس داخلاً في أركانه لأنه أمر خفي، مضيفاً: "هناك شروط صحة للزواج وهما الولي والشهود، والعدل شرط كمال وليس صحة أو قيد، وكل واحد حر بينه وبين ربنا هيعدل ولا لأ".
أربأ بالمرأة المسلمة أن تطلب الطلاق بسبب حكم شرعي
قال الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن آراء الناس متفاوتة في ثقافتها وفهمها للأمور وكل شخص له وجهات نظر خاصة به، مضيفاً من يريد انتقادي أن يسمع هناك جريمة شرعية اسمها الاقتضاب.
وأضاف مبروك عطية خلال لقائه وبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية mbcمصر، أربأ بالمرأة المسلمة أن تطلب الطلاق بسبب حكم شرعي، فتعدد الزوجات مباح أي ليس واجباً وتلك ليست دعوة إليه، موضحاً أن أول أمر بالنكاح فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع وهذا الأصل، وقد خرج من الأصل خوف العدل "فإن خفتم ألا تعدلوا".
