الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: مشاركة بارزة للمملكة فى اجتماع روسيا والعالم الإسلامي.. إنجازات وسياسة ولي العهد تحقق مكتسبات نوعية غير مسبوقة للتنمية المستدامة وللإنسان السعودي

صدى البلد

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (مبادئ الاعتدال والتعايش) :التعاون الثنائي المباشر بين الدول أو من خلال المنظمات الإقليمية أو الدولية أمر غاية في الأهمية كونه يعمل على التقارب والتفاهم والتعاون بأشكاله كافة، وجاء اجتماع مجموعة الرؤية الإستراتيجية «روسيا والعالم الإسلامي» ليمثل نموذجاً للعلاقات التي يتم البناء عليها من أجل غد أفضل، ومن أجل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وهو أمر تسعى إليه جميع الدول عبر قنوات مختلفة سياسية.. اقتصادية وعلمية، وهو ما يساهم في التنمية المستدامة، والنهوض بالشعوب، وهو أمر ليس بالسهل بل يواجه العديد من الصعوبات لاختلاف المصالح والتوجهات، ولكن هذا يدعو إلى أن تكون هناك جهود أكبر من أجل تحقيق الأهداف التي نرجو جميعاً.
وتابعت : كلمة خادم الحرمين الشريفين الضافية إلى مجموعة الرؤية الإستراتيجية جاءت لتؤكد توجه المملكة ودول العالم الإسلامي نحو الحوار الحضاري المفيد الذي يؤدي إلى تفاهم أكبر وتعاون أكثر، حيث قال - حفظه الله -: «للمملكة دور مشرّف في تبني مبادئ الاعتدال والتعايش المشترك، حيث سعت جاهدة لدعم الجهود الإقليمية والدولية في هذا المجال، وقدمت العديد من المبادرات في هذا الشأن، أبرزها: تبني وثيقة مكة، ودعـــــم مكتب تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، وتلتزم المملكة بدعم أي جهود مستقبلية تهدف لخدمة هذه المبادئ، إيماناً منها أن الاختلاف لا يعني الخلاف، وأن التسامح يدعو للتسامي»، هذه هي أسس الحوار الفاعل المؤدي إلى نتائج إيجابية لا تقتصر على العاملين بها بل تتعدى إلى أن تكون منهجاً للتعاملات بين المجموعات الإقليمية والدولية.
وبينت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان (تمكين المرأة) : تشهد المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، إنجازات ومكتسبات نوعية غير مسبوقة للتنمية المستدامة وللإنسان السعودي؛ تمثل نقطة تحول كبرى يسجلها التاريخ بأحرف من نور، في تعزيز النجاحات السعودية الرائدة في الارتقاء بالحاضر وخوض غمار المستقبل برؤية طموحة تواصل إدهاش العالم ومراكز التأثير الدولي بمنظومة الإنجازات المتحققة في زمن قياسي والإصلفاليوم تتزايد نسب توظيف المرأة في مختلف التخصصات والقطاعات، وفق المستهدفات الطموحة لاستثمار الثروة البشرية الوطنية؛ ترجمة لاهتمام ودعم القيادة من خلال برامج ومبادرات الحكومة والقطاع الخاص، حيث تهيأت كل الفرص ومسوغات الشراكة الكاملة للمرأة السعودية في التنمية، ولم يعد هناك ما يحول دون تحقيق دورها على الوجه الأكمل علما وعملا ومسؤولية مجتمعية باعتبارها نصف المجتمع.احات الجريئة التي هيأت كافة سبل التفوق للانسان السعودي والمكتسبات الكبرى للمرأة السعودية التي أخذت مكانها اللائق في مواقع العمل والتنمية لتتبوأ مراكز قيادية محلية ودولية.
وأضافت : ومع هذه الإنجازات يشهد الخطاب المجتمعي تطورا، أكد أهميته مؤتمر تمكين المرأة؛ تعزيزا لدورها الذي يشهد تفاعلا قويا من الإعلام والمؤسسات والمؤشرات العالمية، سواء في التنمية المحلية أو تميزها في المحافل الدولية.
وختمت : ومع هذه الإنجازات يشهد الخطاب المجتمعي تطورا، أكد أهميته مؤتمر تمكين المرأة؛ تعزيزا لدورها الذي يشهد تفاعلا قويا من الإعلام والمؤسسات والمؤشرات العالمية، سواء في التنمية المحلية أو تميزها في المحافل الدولية.
وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان (الإجازة.. كيف يفترض أن تكون؟) : الإجازة الدراسية، باختلاف موقعها على أجندة الأيام ومدتها الـزمنية، هـي فرصة للطلاب لكي يلتقطوا أنفاسهم ويستردوا نشاطهم لكي يتمكنوا من إتمام مسيرة العمل والتعليم بصورة تمكنهم من بلـوغ مستهدفات الإعداد المطلـوب لأجيال يستثمر فيها الوطن وتعول عليها رؤية 2030 لكي تتحقق غاياتها السامية وطموحاتها التي تعانق عنان السماء.. فأجيال المستقبل هم ركائز الرؤية واستثمارها ومستهدفاتها، فإعدادهم هـو أعظم مسؤولية وهو ما ينعكس على اهتمام الـدولـة في المسيرة التعليمية والحرص على استدامتها بقوة وثبات رغم التحديات والمتغيرات.
وأضافت: إعلان وزارة التعليم نهاية الفصل الدراسي الأول لعام 1443 هـ بنجاح وتطبيق شامل لخطط العودة الآمنة للمدارس بعد عام ونصف العام من الدراسة «عن بُعد» بسبب جائحة كورونا، هـو إعلان يأتي كدلالة على تلك الجهود المستديمة والتضحيات المبذولة من لدن حكومة المملكة العربية السعودية في سبيل استمرار المسيرة التعليمية بأمن وصحة وهو ما انعكس على الجهود التكاملية بين إدارات التعليم في المناطق والمحافظات لإكمال مسيرة التعليم دون انقطاع، وصولا إلى الشراكة المجتمعية الوثيقة مع الأسر وأولياء الأمور.
وأضحت : إجازة منتصف الـعام، التي تأتي بعد انتظام للعملية التعليمية خلال الفصل الـدراسي الأول وفق التقويم الـدراسي الجديد، الـذي اعتمد مع انطلاق العام الـدراسي الحالـي، مع جهود مكثفة رصدت توفير الإمكانات والاحتياجات كافة، والتأكد من جاهزية المباني المدرسية، مع الالتزام بتطبيق جميع التدابير الصحية والـوقائية المعتمدة من وزارة الـصحة و «وقاية» .. فهي نهاية يفترض أن تكون نقطة تهيئة لبداية جديدة.. والرسالة هنا لأولياء الأمور أن تكون هذه الإجازة فرصة لتحفيز الأبناء الطلبة والطالبات من خلال تنظيم أوقاتهم لتشمل مختلف السبل للتهيئة المعرفية واكتساب القدرات والمهارات المختلفة، التي تكون محفزة لهم لانطلاقة موفقة في الفصل الدراسي الثاني.
وأنهت : انتهت عملـيات رصد نتائج الـطلـبة في الاختبارات وتدقيقها للصفوف والمراحل الدراسية كافة، وتم رفعها على نظام نور لإصدار الشهادات، وذلـك بعد أن أدى الـطلاب والـطالـبات في جميع المراحل الدراسية اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، وفق مؤشرات محددة وخطة عمل وضعتها الـوزارة، بمتابعة إداراتها ومكاتب التعليم بالمناطق والمحافظات.. هـذه الـدرجات المرصودة هـي مؤشر على جهود بذلت من قبل جميع المعنيين في المسيرة التعليمية وصولا لأولـياء الأمور والـطلاب.. فهي مؤشر يلتفت إليه ويستعان به لأجل تنظيم أوقات الإجازة.. نعم هـي فرصة لأخذ استراحة ولكن بصورة لا تغفل الجوانب الـصحية من استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المعلـنة، وكذلـك الجوانب الإعدادية لـكي تكون انطلاقة الـفصل الـدراسي الجديد بذات الـقوة والـقدرة علـى استدامة مسيرة الـنجاح وصناعة أجيال المستقبل.