EN 
تحاول الشركات الكبرى في قطاع السيارات مثل مرسيدس و فولكس فاجن ونيسان الترويج للسيارات الكهربائية ومدى سهولة استخدامها ومزاياها العديدة، إلا أن تقرير جديد من حماية المستهلك جاء ليؤكد أن الطريق ما زال طويل أمام السيارات الكهربائية لتحظى بنفس الشعبية والموثوقية التي تتمتع بها سيارات الاحتراق الداخلي.
وفقا لتقرير نشره موقع insideevs المتخصص في السيارات الكهربائية، أن السيارات الكهربائية أو السيارات الهايبرد PHEVs أصبحت مع الوقت أكثر تعقيدا في صناعتها وأقل موثوقية عن ذي قبل سبب مشاكل وعيوب التصنيع المختلفة نظرا للتعقيدات التقنية.
الانخفاض في درجة الموثوقية ينبع من زيادة كمية التكنولوجيا المضمنة في السيارات الكهربائية الجديدة وليس بسبب مشكلات مجموعة نقل الحركة الفعلية. لاحظ المحللون أن السيارات الكهربائية الفاخرة تميل إلى أن تكون غير موثوقة بدرجة كافية تجعل العميل قادرًا على الاعتماد عليها بالكامل في تنقلاته وسفرياته الطويلة، نظرًا لأنها تتمتع بميزات تقنية معلوماتية وترفيهية أكثر تعقيدًا وبالتالي أكثر قابلية لمواجهة مشاكل تقنية. السيارات الكهربائية الأرخص التي تستخدم تقنية مبسطة مثل نيسان ليف تقدم أداءً أفضل بكثير وفقًا للتقرير.
جاءت العلامات التجارية لكزس ومازدا وتويوتا من أكثر العلامات التجارية موثوقية، يقدم الثلاثة العديد من السيارات الهجينة ولديهم مقاومة قوية للتحول الكهربائي بالكامل، كما أنهم جميعًا يرغبون في الحفاظ على تطوير محرك الاحتراق الداخلي لأطول فترة ممكنة. في الواقع ، تعتزم شركة تويوتا والعلامة التجارية الفرعية لها وهي لكزس العمل مع مازدا والعديد من العلامات التجارية اليابانية الأخرى على تطوير "خيارات وقود صديقة للبيئة" جنيا إلى جنب مع الوقود الهيدروجيني.
حظيت تقارير المستهلك بالكثير من الثناء على الثلاثة شركات سواء مازدا أو تويوتا أو لكزس، كما أشار المشترين والعملاء أن تكلفة تشغيل السيارات الهجينة أو الموصولة بالكهرباء PHEV أقل من تكلفة تشغيل مركبات البنزين و حتى المركبات الكهربائية بالكامل.
