EN 
روى مصمم الأزياء اللبناني العالمي إيلي صعب ما وصفه باللحظات البشعة التي عاشها جراء إنفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020 قائلاً : " انفجار بيروت لحظة بشعة وأثرت عليا مثل الحرب اللبنانية و3 أدوار تحطمت في مكتبي بسبب انفجار بيروت وأعدنا ترميمها في 15 يوما فقط ".
تابع في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ONقائلاً : " لما حصل الصوت مكناش نعرف من أين جاء ثم توالت الأصوات تباعاً ولمدة خمس دقائق مكثنا لنستبين ماذا حدث ".
واصل : هذا أمر ضد الانسانية وماحدش يعرف يحكي على الواقعة دون أن يعيشها وكنت في المكتب وكان أمراً صعباً للغاية وفي البداية لم نعرف من أي جاء الصوت"
مؤكداً أن الحالة النفسية التي خلفها الانفجار على اللبنانيين كان أكبر بكثير من قوة الانفجار "
أكمل : مرفأ لبنان اثر علي بكل مقدار ما حدث لي أثناء الحرب الاهلية كون تلك الحرب رسخت في اذهان جيلي لايمكن أن تنسى ولم نكن نتخيل ان نعيش هذه اللحظات البشعة "
وحول تأثير جائحة كورونا على مجاله قال : في أول ثلاثة أو أربعة اشهر تأثرنا بعض الشيء على مستوى المحال الخاصة بالملابس الجاهزة لكن بعد ذلك حدثت إفاقة للناس "
وذكر أن من حسنات الجائحة التي تحسب لها أنها شجعت الاقبال على التسوق الالكتروني قائلاً : من حسنات الجائحة أنها شجعت وعمقت من الاقبال على التسوق الالكتروني " أونلاين "
مبيناً أن الجيل الحالي مقبل على التسوق الالكتروني مقارنة بجيلهم الذي كان يفضل الشراء والاقتناء عبر المحال نفسها قائلاً : جيلنا تربى على فحص الاشياء وإرتداءها وتجربتها لكن الجيل الحالي في عصر السرعة قد يلجأ إلى الشراء عبر صورة فقط "
وحول ـاثير كورونا عليه بشكل شخصي قال : لم أقبل أن تؤثر علي بشكل شخصي مفيش يوم منزلتش المكتب في أزمة كورونا.. ولم أغلق مكتبي ووفينا بكل التزاماتنا و"مخلتش كورونا تأثر كثيرا علينا لاني لم أمكث في البيت يوماً واحداً في حياتي وخشيت من ـاثيرها من عمر 14 سنة وأنا أخرج وأرتاد الطائرات "
