الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنواع وتشخيص قصر القامة عند الأطفال . . استاذ غدد صماء تجيب

صدى البلد

قالت د مني حافظ، أستاذ طب الغدد الصماء أطفال – جامعة القاهرة ان قصر القامة يمكن ان ينقسم الى 4 انواع منهم قصر القامة العائلي او التأخر الفسيولوجي في النمو والطول، او بسبب سوء التغذية، او بسبب قصر القامة المرضي، بالإضافة الى عدد من الامراض التى تكون تسبب قصر القامة، ومنها : الأمراض المزمنة، الأمراض العظمية الغضروفية، أمراض اضطرابات خلقية جينية، او قصر القامة النفسي الاجتماعي، الى جانب ذلك هناك بعض الأسباب الهرمونية مثل قصور الغدة الدرقية، أو قصور الغدة النخامية وقصور هرمون النمو.

واضافت د. حافظ  ، خلال  مائدة مستديرة للتوعية بقصر القامة ومرض نقص هرمون النمو ، أن من أهم الأعراض التي تشير الى وجود مشكلة قصر قامة للأطفال التي تزيد أعمارهم عن 3 سنوات هي عدم تناسق الجسم وخصائص التشوه والحرمان العاطفي وسرعته في النمو أقل من الطبيعي والفرق في الطول بالنسبة لطول الوالدين ولابد أن يحول للطبيب المختص لتحديد اذا كان الطفل يعاني من نقص هرمون النمو ام لا 

وأشارت د. منى حافظ أن إحصائيات وزارة الصحة المصرية تشير أن ظاهرة التقزم قد تصل لنسبة 20% في الأطفال الأقل من سنتين وأوضحت ان بعض الدراسات تشير ان نسبة قصر القامة في الأطفال من سن 6-12 سنة تصل حوالي 17%

أضافت "حافظ" ان أسباب وعوامل مرض نقص هرمون النمو أغلبها مجهولة ولكن في 25% من الحالات فقط يكون السبب معروف وتشمل الاسباب عوامل جينية وتمثل في 10% فقط من الحالات، والأورام في الجهاز العصبي المركزي، أو جراحة سابقة في منطقة تحت المهاد في الغدة النخامية، أو التعرض للإشعاع العلاجي، أو حالات التهابات المخ.

 أعراض نقص هرمون النمو عند الاطفال في بداية العمر

وعلقت د. حافظ أن في معظم الأحيان لا تظهر أية اعراض لنقص هرمون النمو عند الاطفال في بداية العمر، ولكن قد يؤدي المرض الى ظهور عدد من الأعراض في بعض الأحيان مثل قصر القامة، والتأخر بتطور الأسنان، وتأخر النضوج الجنسي، وارتفاع كتلة الدهون، أو انخفاض الكتلة العضلية، وعندها يجب اللجوء للطبيب المختص لإجراء فحوصات واختبارات منها اختبار الدم، الأشعة السينية ليد الطفل التي يمكن ان تشير لمستوى نمو العظام وقياس نسبة هرمون النمو.

وبالنسبة للعلاجات، أشارت د. منى حافظ أن من منتصف عام 1980، استخدمت هرمونات النمو الاصطناعية وحققت نجاح كبير لعلاج الأطفال والبالغين ويؤخذ هرمون النمو كعلاج يومي عن طريق الحقن في الأنسجة الدهنية في الجسم مثل الجزء الخلفي من الذراعين والفخذين أو الأرداف، وهناك حالات خاصة يمكن استخدام هرمون النمو وهي نقص هرمون النمو أو قصر القامة بسبب الفشل الكلوي، أو قصر القامة بسبب نقص وزن الولادة، أو متلازمة تيرنر، ومتلازمة برادر ويلي، أو متلازمة نونان.

وأشارت "حافظ" أن الأطفال الذين يعانون من نقص الهرمون الخلقي غالبا ما يستمرون في العلاج حتى يصلوا لسن البلوغ، وبعدها تنتظم معدلات هرمون النمو، إلا إن البعض قد لا يحدث له ذلك ويستمر على العلاج طوال حياته، والطبيب هو من يحدد هذا الامر.

جانب من المؤتمر