تفشي متحور أوميكرون بشكل مرعب بجنوب افريقيا وعالم يؤكدون خطورته

تصاعدت حالات الإصابات  في جنوب إفريقيا المنكوبة بمتحور أوميكرون بمعدل خمسة أضعاف تقريبًا اليوم وارتفعت حالات الاستشفاء أكثر من 360 في المائة ، حيث حذر المسؤولون من زيادة هذا الوباء  بنسبة قد يصل إلى 3.5. 

ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل”، سجل المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب افريقيا 16055 حالة إصابة بفيروس كوفيد خلال الـ 24 ساعة الماضية  مع الغالبية العظمى في مقاطعة جوتنج بؤرة تفشي المرض.

 كانت هذه قفزة بنسبة 468 في المائة عن الأسبوع الماضي عندما تم الإعلان عن 2828 إصابة ، وزيادة 1900 في المائة قبل أسبوعين عندما تم تسجيل 789 إصابة. 

كما ارتفعت حالات العلاج بالمستشفيات بعد أن تم تسجيل 279 حالة اليوم مقارنة بـ 60 يوم الجمعة الماضي. 

وتضاعفت الوفيات بعد أن تم تسجيل 25 حالة مقارنة بـ 12 قبل أسبوع. تشهد جنوب إفريقيا ارتفاعًا شديدًا في حالاتها وسط الانتشار الواسع لمتغير أوميكرون ، والذي يقول العلماء إنه وصل بالفعل إلى كل مقاطعة في البلاد.

 يقول مسؤولو الصحة العامة في جوتنج - حيث يقع مقر جوهانسبرج - إن معدل الإصابات  قد ارتفع إلى 3.5 من حوالي واحد قبل شهر، وهذا يعني أن كل عشرة أشخاص مصابين بالفيروس ينقلونه الآن إلى 35 آخرين.

في حين أن عدوى أوميكرون تبدو غير قابلة للشك ، إلا أن هناك شكًا متزايدًا حول مدى قدرتها على التهرب من اللقاحات ومدى خطورة المرض الذي تسببه. 

وجدت نسخة سابقة مطبوعة نُشرت في الدولة أن المتغير كان على الأقل مرتين ونصف أفضل في إعادة إصابة الناس من جميع المتغيرات الأخرى. 

أصر خبراء الصحة العامة في جنوب إفريقيا ومنظمة الصحة العالمية على أن الحالات خفيفة فقط ويجب أن تظل اللقاحات فعالة للغاية ضد السلالة ، على الرغم من نقص البيانات.

 لكن عالم الأوبئة التابع لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة ، ميغان كال ، يحذر من أن البيانات تشير حاليًا إلى أن أوميكرون قد يكون "أسوأ" من دلتا.