EN 
طرد الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات العقارية الأمريكية 900 موظفا في مكالمة على زووم، بسبب ما أسماه بكسل الموظفين وقلة أمانتهم وتقصيرهم في العمل.
وحسب “سي ان ان” الأمريكية، استبعدت شركة "بيتر دوت كوم" التي تتخذ من مانهاتن مقراً لها، حوالي 9% من موظفيها يوم الأربعاء الماضي، بما في ذلك لجنة الشكاوى المتعلقة بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس في العمل.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة فيشال غارغ أثناء المكالمة : "هناك أخبار سيئة لكم.. إذا كنت داخل هذه المكالمة فأنت جزء من المجموعة غير المحظوظة التي سيتم تسريحها من العمل.. أنتم موقوفون عن العمل من الآن".
وقال غارغ، إن السوق تتغير، ما يعني وجود حاجة إلى إجراء تخفيضات كبيرة في القوة العاملة للشركة لتجنب الكارثة.
وقام أحد العمال الذين تم استبعادهم بتصوير المكالمة ومشاركتها عبر الإنترنت.
وفي رده على هذا الفعل، تذرع غارغ بأن كفاءة السوق والأداء والإنتاجية هي المسؤولة عن عمليات التسريح، إضافة إلى الكثير من أوجه التقصير من قبل الموظفين المسرحين، مضيفاً أنه كان من الضروري للشركة القيام بما يتوجب عليها من أجل البقاء.
وأخبر غارغ مجلة "فورتشن" أن الشركة بدأت منذ أربعة أسابيع مراجعة بيانات إنتاجية الموظفين، بما في ذلك معدلات المكالمات الهاتفية الفائتة، وعدد المكالمات الواردة والصادرة، وحضور الموظفين في وقت متأخر للاجتماعات مع العميل، ومقاييس أخرى.
وأضاف: "عندما بدأنا في إبطاء وتيرة التوظيف، رأينا بعض الإحصاءات المزعجة ولم يحصل عدد من عملائنا على الخدمة التي يستحقونها من زملائنا في الفريق".
من جهتهم قال الموظفون إنهم صُدموا بهذه الخطوة وانتقدوا غارغ بسبب مكالمة أخرى علق خلالها على مستوى الشركة، وأجراها بعد الإعلان عن تسريح العمال، قائلاً إن أداء الموظفين الباقين سيُراقب عن كثب، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
