روس آتوم: قمنا بمجهود كبير لإنشاء المفاعل النووي على أرض مصر

أكد جريجوري سوسنين مدير عام مشروع المحطة النووية بالضبعة بشركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة بقدرة 4800 ميجا وات أن الشركة بذلت مجهودا غير عادى لبدء إنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء على أراض مصرية.

و أضاف جريجوري سوسنين خلال المنتدى النووي المصرى الروسى ، أن المفاعلات النووية التى سيتم إنشاؤها بمحطة الضبعة النووية ستكون من الجيل الثالث vvr  والذى يعتبر الأحدث و الأفضل والأكثر أمانا بالعالم طبقا للمعايير الدولية الأكثر حداثة.

و أشار جريجوري سوسنين، إلى أن شركة روس اتوم الروسية تعتبر المالك المصرى ممثلا فى هيئة المحطات النووية الأفضل فى العالم ، مشيرا إلى أن المحطة النووية بالضبعة ستمنح مصر القدرة على تحسين مستوى المعيشة و مصدر للطاقة الآمنة.

فيما قال محمد رمضان مدير مشروع الضبعة  المصرى إن تاريح العلاقات المصرية الروسية ممتدة منذ انشاء السد العالى فى ستينات القرن الماضى كما قام شركاؤنا الروس بتنفيذ المفاعل البحثى الأول فى أنشاص ثم يأتى مشروع الضبعة النووى تتويجا لتلك العلاقات .

ويأتى تنفيذ هذا المنتدى لتعريف الشركات المصرية بكافة الإجراءات المطلوبة للمشاركة فى المشروع النووى لتوطين المشاركة المحلية  المحلية .

ومن المقرر أن يناقش المنتدى آخر مستجدات أعمال الإنشاء بالمحطة النووية بالضبعة، ومستوى الجودة و معايير الأمان النووى بالمحطة، والمواصفات الخاصة بتمصير المحطة النووية، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون فى بناء مشروع الضبعة.

ويناقش المنتدى أيضا تمصير المعدات و الأدوات المستخدمة فى المشروع و الاحتياجات والمواد المستخدمة واحتياجات المشروع من خطوط و مواسير.

كانت قد وقعت مصر وروسيا على اتفاق مبدئي، بموجبها ستقوم روسيا ببناء وتمويل أول محطة للطاقة النووية في مصر،  في نوفمبر 2017 تم توقيع العقود الأولية لبناء 4 وحدات VVER-1200 بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتبلغ تكلفة المشروع 28.75 مليار دولار ،ستقوم  روسيا بالتمويل بنسبه  85% من المشروع في صورة قرض حكومي بينما ستتكفل مصر بتمويل ال 15% الباقية ينص الاتفاق على أن القرض يستخدم على مدار ثلاثة عشر عامًا، يبدأ سداد الفوائد على القرض فورًا مع استلام أول دفعة من القرض وتبلغ سعر الفائدة 3% سنويًّا.