تناقش الجلسة العامة بمنتدى الطاقة النووي الروسى المصرى ، تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النوويةوتحقيق أهداف التنمية المستدامة .
وقال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية أن رؤية مصر 2030 هى رؤية متكاملة ترتكز على ثلاثة أبعاد وهى البعد الاجتماعى والاقتصادى والبيئى وهى التى تحدد أهداف التنمية .
وتابع الوكيل أن هدف استراتيجة مصر هى الارتقاء بحياة الانسان المصرى ولذلك فلاشك أن المفاعل المصرى يقع فى قلب تحقيق الارتقاء بحياة الانسان .
كما أن المشروع النووى سيحقق نمو اقتصادى فبناء مشروع يستغرق سنوات يؤكد الثقة فى الاقتصاد والسياسة المصرية ، لافتا الى أن من أهم أهداف المشروع النووى هو زيادة وتيرة البحث العلمى .
واوضح الوكيل أن وجود المفاعل النووى يعمل على تقليل انبعاثات ثانى أكسيد الكربون وبالتالى فله تاثير وتوازن بيئى مهم .
كما أنه لاشك أن مصر رائدة فى مجال الطاقة النووية منذ خمسينات القرن الماضى ، ودخول المفاعل النووى يعيد مصر الى ريادتها فى هذا المجال .
وأدار الجلسة المهندس محمد رمضان مدير المشروع النووى
يأتى ذلك بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية الذى يتحدث عن أهمية مشروع الضبعة للطاقة النووية للاقتصاد المصرى ومكافحة التغير المناخى .
جاء ذلك خلال منتدى الطاقة النووية المصرى الروسى بالتعاون مع هيئة المحطات النووية،
وناقش المنتدى اخر مستجدات اعمال الإنشاء بالمحطة النووية بالضبعة، ومستوى الجودة و معايير الأمان النووى بالمحطة، والمواصفات الخاصة بتمصير المحطة النووية.
وناقش المنتدى أيضا تمصير المعدات و الأدوات المستخدمة فى المشروع .
كانت قد وقعت مصر وروسيا على اتفاق مبدئي، بموجبها ستقوم روسيا ببناء وتمويل أول محطة للطاقة النووية في مصر.، في نوفمبر 2017 تم توقيع العقود الأولية لبناء 4 وحدات VVER-1200 بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتبلغ تكلفة المشروع 28.75 مليار دولار ،ستقوم روسيا بالتمويل بنسبه 85% من المشروع في صورة قرض حكومي بينما ستتكفل مصر بتمويل ال 15% الباقية.
ينص الاتفاق على أن القرض يستخدم على مدار ثلاثة عشر عامًا، يبدأ سداد الفوائد على القرض فورًا مع استلام أول دفعة من القرض وتبلغ سعر الفائدة 3% سنويًّا.