الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المبادرة الأولى من نوعها بمصر|في نقاط أهداف ومحاور المنتدى العالمي للتعليم العالي

منتدي العالمي للتعليم
منتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي

انطلقت قبل قليل فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة على مدار يومين، بعنوان "رؤية المستقبل".

النسخة الثانية من المنتدى تقام برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة لفيف من دول العالم العربي والإسلامى، وتأتي تزامنا مع استضافة مصر الدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة "الإيسيسكو"، وكذلك الدورة الثانية والأربعين للمجلس التنفيذي للمنظمة.

المنتدى العالمي للتعليم العالي

ويتناول المنتدى عددا من المحاور أهمها: مستقبل العمل، وإعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، والنظر احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية في ظل تداعيات جائحة كورونا والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، جاهزية مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي للثورة الصناعية الخامسة.

ويشارك في المنتدى عدد من الجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية، ومن أهمها: جامعات جورج واشنطن، وهارفارد، وولاية أريزونا، وفيرجينيا، وتشابمان، ومعهد بوسطن العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية، و جامعة سابينزا روما بإيطاليا، والكلية الملكية للجراحين بالمملكة المتحدة، وجامعة لينكولن بإنجلترا، وجامعة سيبيو برومانيا، وجامعتى كيبيك وويندسور بكندا، وجامعة بوتسدام الألمانية

بجانب مشاركة عدد من المنظمات والجهات الدولية وهى: اليونسكو، والإيسيسكو، والبنك الدولي، والمجلس الوطني للتقويم والاعتماد، والماجنا كارتا، ومنظمة Coursera لبناء المهارات والقدرات، وكذلك الناشر العالمي.

والمنتدى يتضمن إقامة عدد من الفعاليات والأنشطة، التى ستنفذ فى صورة اجتماعات، وندوات، وورش عمل، وحلقات نقاش، ومحاضرات علمية، كما ينظم على هامش المنتدى معرض يضم العديد من المشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والدولية، والشركات التكنولوجية المُتخصصة في التعليم والبحث العلمي، بالإضافة إلى العديد من المُنظمات الدولية، وجهات التمويل، حيث يتواجد في المنتدى خبراء من الأكاديميين والمهنيين وممثلي المنظمات الدولية، ورجال الأعمال والشباب، وكذلك العديد من الشخصيات العامة.

وبهذه المناسبة يستعرض موقع "صدى البلد"، أبرز المعلومات ومخرجات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في نسخته الأولى لعام 2020 في السطور التالية:

ونظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العام الماضي 2020، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي النسخة الأولى من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي "GFHS 2020" تحت عنوان "رؤية المستقبل"، الذي انطلق من 2 إلى 4 أبريل 2020 الماضي، بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وكانت محاور المنتدى العالمي للتعليم العالي في نسخته الأولى تندرج نحو:    

  • المحور الأول تناول رفع القدرة الاستيعابية لمنظومة التعليم العالي، من خلال التوسع في إنشاء جامعات حكومية جديدة.
  • أما المحور الثاني، فيشمل تحسين جودة التعليم العالي والجامعات، من خلال مواصلة الجهود للارتقاء بمنظومة التعليم العالي والارتفاع بمستوى جودة مخرجاتها، والانتهاء من تحديث 80% من تطوير المناهج الدراسية لكافة التخصصات، بالتعاون مع لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات.
  • أما المحور الثالث، يستهدف تحسين التصنيف الدولي للجامعات المصرية، حيث تواصل الوزارة عام 2020 تقديم الدعم للجامعات المصرية والارتقاء بترتيبها في التصنيفات الدولية، والاستمرار فى العمل على تحسين ترتيب مصر في النشر الدولي.
  • ويرتبط المحور الرابع بدعم وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بالجامعات، واستكمال إنشاء الجامعة المصرية لتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية.
  • والمحور الخامس، يهتم بالارتقاء بالدور المجتمعي والطبي للجامعات، من خلال دعم الجامعات فى مجال المشاركة المجتمعية وخدمة البيئة المحلية بما يحقق دورا أكثر فعالية للجامعات فى خدمة التنمية المستدامة.
  • واستهدف المحور السادس دعم الأنشطة الطلابية، بتنفيذ خطة متكاملة لتوسيع مظلة النشاط الطلابي، تتضمن الأنشطة الفنية والرياضية والعلمية، سواء على المستوى المركزي بمعهد إعداد القادة والاتحاد الرياضي للجامعات، أو على مستوى الجامعات عبر الأسابيع الشبابية والفعاليات والأنشطة بكل جامعة على مدار العام.
  • وأرتبط المحور السابع بالبعثات والوافدين، وتسعى الوزارة من خلاله لمواصلة تطوير منظومة الطلاب الوافدين، منظومة البعثات العلمية، ومتابعة إنشاء مشروع بيت مصر في فرنسا.

المبادرة الأولى للاهتمام بالتعليم

وضم المنتدى أكثر من 500 من القادة والمتحدثون من جميع أنحاء العالم في مجالات البحث العلمي، والإبتكار، والتعليم العالي، والعمل الخيري بهدف إجراء مناقشات لتحقيق وجهات نظر واسعة النطاق لتصور مستقبل التعليم العالي والبحث العلمي في سياق عالمي مترابط وغير محدود، ويعد  المنتدى العالمي للتعليم العالي، المبادرة الأولى من نوعها بمصر للاهتمام بالبحث العلمي.