أردوغان : ستتصدى للحرب على الليرة التركية

أكد الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، اليوم الأربعاء، أن أنقرة ستتصدى للحرب على الليرة التركية، وذلك بعد تراجع كبير أمام الدولار.

ووفقا لشبكة "العربية"، اعتبر اردوغان أن تخزين العملة الصعبة هو سبب الأزمة الاقتصادية مهددا بمعاقبة من يفعل ذلك.

ودافع الرئيس التركي عن  قرار خفض الفائدة، قائلا: " ما زلت غير مقتنع بالفائدة المرتفعة".

وتعهد أردوغان بأن بلاده ستسيطر على التضخم من خلال الفائدة المنخفضة  وهو ما ينافي التقديرات الاقتصادية الاعتيادية.

ويوم الاثنين، عادت العملة التركية للتراجع، واقترب سعر صرف الليرة أمام الدولار خلال التعاملات من أدنى المستويات التي تم تسجيلها مؤخرا.

وانخفضت الليرة التركية بنحو 50% منذ بداية العام، وكان يتم تداول العملة التركية في بداية 2021 عند 7.4 ليرة للدولار، وفي 23 نوفمبر الماضي تراجعت الليرة بنسبة 16% مسجلة مستويات قياسية متدنية.

وجاء الهبوط، بعد أن قرر البنك المركزي التركي خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 15% من 16%، الخطوة التي يؤيدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الرغم من ارتفاع التضخم في تركيا.

كانت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، قد عدلت النظرة المستقبلية الخاصة بتركيا إلى سلبية، وأكدت تصنيفها عند (-bb)، كما خفضت نظرتها المستقبلية المتعلقة بتخلف تركيا عن سداد الديون على الأمد الطويل إلى سلبية من مستقرة.