EN 
كشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري أمراض الحساسية والمناعة عن تفاصيل المتحور الجديد من “أوميكرون” أو كما أطلق عليه “الشبح” والمتحور “المتخفي”.
وأضاف الحداد في تصريحات لـ صدي البلد الاخباري، أن المتحور الجديد تمت دراسته لمعرفة الخصائص الجينية له لافتا أنه من سلالة “اوميكرون” والدراسات المبدئية أكدت أنه قادر علي الانتشار بسرعة مثل “أوميكرون” ويستطيع الهروب المناعي من تحليل pcr، وحال التأكد من هذا الأمر سيتم استحداث تحاليل جديدة لاكتشافه بعد دراسة التسلسل الجيني.
وأكد الحداد، أن الدراسات لم تتوصل حتي الآن لمعرفة الكثير عن هذا المتحور وقدرته بما يضع معلومات حقيقة حول خصائص هذا المتحور.
وكشفت السلطات الصحية في ولاية كوينزلاند الأسترالية عن ظهور سلالة جديدة من متحور كورونا أوميكرون.
تفاصيل سلالة كورونا الجديدة
وقال بيتر أيتكين، القائم بأعمال كبير مسؤولي الصحة في الولاية للصحفيين إن السلالة الجديدة تحتوي على نصف الاختلافات الجينية الموجودة في أوميكرون الأصلي، ولا يمكن اكتشافها بطرق الفحص العادية.
وحسب وكالة «بلومبرج» للأنباء، اليوم الأربعاء، أضاف «أيتكين» أنه تم اكتشاف السلالة في مسافر وصل من جنوب إفريقيا وثبتت إصابته بفيروس كورونا، يوم السبت.
وأوضح القائم بأعمال كبير مسؤولي الصحة أن السلالة الجديدة تحتوى على علامات كافية لتصنيفها على أنها أوميكرون، منوهاً: «لا نعرف ما يكفي عنها فيما يتعلق بتأثير الاختلافات على شدة الأعراض السريرية وفعالية اللقاحات.. لدينا الآن أوميكرون وشبيه أوميكرون».
وأشار إلى أن السلالة الجديدة تحتوي على حوالي نصف أو 14 طفرات جينية لمتغير أميكرون الأصلي ولا تحتوي على ميزة التسرب من الجين s ، مما يجعل من الصعب تتبعها من خلال اختبار PCR.
وقد يكون هذا الاكتشاف بمثابة انتكاسة للعلماء الذين يتسابقون لفهم التأثير الكامل لمتغير أميكرون بما في ذلك مدى ضراوة السلالة وما إذا كانت اللقاحات فعالة في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة.
ورغم أن معظم التغيرات الجينية غير ضارة مع تحور الفيروسات ، إلا أن بعضها يمكن أن يجعل المتحور أكثر مهارة في إصابة الخلايا على سبيل المثال، أو تفادي الأجسام المضادة.
ويأتي هذا الاكتشاف في حين تستعد ولاية كوينزلاند لإعادة فتح حدودها أخيرا مع باقي أنحاء أستراليا قبل الموعد المحدد يوم الاثنين المقبل، حيث يكتمل تطعيم أكثر من 80% من السكان المؤهلين للحصول على اللقاحات بشكل كامل في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
