EN 
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب أن الرسائل المهمة والعاجلة التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى بقمة التعليم العالى تحتاج الى ثورة مجتمعية لتطوير وتحديث المنظومة التعليمية فى مصر مشيراً الى أن تحديث التعليم وتطويره بما يتواكب مع المتغيرات والمستجدات العالمية وثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليس مسئولية الحكومة وحدها وإنما هى مسئولية مشتركة بين الحكومة وجميع المؤسسات بالدولة بما فيها الاحزاب ومراكز الابحاث ورجال الاعمال والاستثمار والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى وخبراء واساتذة الجامعات وايضاً الطلاب والاسر المصرية .
ووجه " زين الدين " فى بيان له اصدره اليوم تحية قلبية الى الرئيس عبد الفتاح السيسى على القضايا والرسائل المهمة والعاجلة التى تناولها خلال كلمته في المنتدى العالمى للتعليم العالى بالعاصمة الإدارية الجديدة مشيداً بتأكيد الرئيس السيسى بأن لتعليم الجيد من حقوق الإنسان وسنقاتل من أجل التعليم والمعرفة وأنه لابد من توافر اقتصاديات قوية لتوفير تعليم جيد.
وقال النائب محمد عبد الله زين الدين إن الرئيس السيسى كان واضحاً وصريحاً كعادته دائما عندما أكد أن هناك مجالات تعليم ليست لها فرص عمل بحجم الخريجين وأن مصر أنشأت جامعات بجودة عالية بالشراكة مع جامعات عالمية وأن التعليم بحاجة لعوامل زمنية أكبر كثيرا من 20 عاما حتى نشعر بأثره، خلقنا 100 فرصة للتعليم فى جامعات نستهدف أن تكون عالمية.
وأعلن النائب محمد عبد الله زين الدين اتفاقه التام مع تأكيد الرئيس السيسى بأن الفكر المتطرف سبب مباشر فى تعطيل تطوير التعليم ونعمل بإرادة لا تلين لمجابهة تحدياتنا ومنها التعليم الحقيقى اضافة الى تحذير الرئيس السيسى للعالم الإسلامى من التطرف الأحمق الذى يدمر الشعوب وتأكيده بأن الفكر الإرهابى لا علاقة له بالدين الإسلامى إطلاقا.
