الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانية تطالب بعقد بروتوكولات تعاون بين المستثمرين والمدارس الفنية

النائبة ايفلين متي
النائبة ايفلين متي عضو مجلس النواب

قالت النائبة ايفلين متي عضو لجنة الصناعة بالبرلمان، إن الفترة الحالية تشهد اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية تجاه تطوير إستراتيجية التعليم الفني وذلك من خلال استحداث أساليب مبتكرة ومتنوعة لتطويعه بالشكل المناسب الذي يدعم التنمية في المجالات المختلفة وعلي رأسها الصناعة.

 

وطالبت " متي" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، بضرورة عمل بروتوكولات تعاون مع الصُناع والمستثمرين لمتابعة آلية عمل المدارس الفنية الصناعية ومنح طلابها الخبرة الحقيقية من واقع سوق العمل علي أرض الواقع مما يهدف لتنمية مهاراتهم بشكل يلائم التطورات التكنولوجية الحديثة في عملية الصناعة.

 

ونوهت عضو لجنة الصناعة، عن أهمية إعادة تأهيل المدارس الفنية بمحافظات الأقاليم لتحاكي المدارس التكنولوجية القائمة بالقاهرة وذلك من خلال تأسيس البنية التحتية لها من تطوير المباني وتدريب المعلمين وغيرها من المتطلبات التي تحتاجها هذه المدارس.

 

و تابعت النائبة حديثها، قائلة : خطوة جيدة أن يكون في في إهتمام بالتعليم الفني خاصة أنه أصبح قاطرة التنمية الشاملة في وقتنا هذا.

جاء ذلك بعد أن قام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، برصد ومتابعة ترتيب مصر في "المؤشر العالمي لتنافسية المواهب" الصادر عن جامعة "إنسياد" في أكتوبر 2021، حيث تقدمت مصر 13 مركزاً في هذا المؤشر لتصبح في المركز 84 في عام 2021، وذلك مقارنة بالمركز 97 في عام 2020، كما حققت تقدمًا ملحوظًا أيضاً في مؤشراته الفرعية.

 

ووفقاً للمؤشر قفزت مصر 48 مركزًا في مؤشر التعليم الفني والمهارات التقنية لتحتل المرتبة 56 عام 2021، مقارنة بالمرتبة 104 عام 2020، كما تقدمت مصر في المؤشرات الفرعية ذات الصلة لتصبح في المركز 23 عام 2021 مقارنة بالمركز 71 عام 2020 في مؤشر المهارات المتوسطة، وتقدمت في مؤشر مدى قابلية التوظيف لتحتل المرتبة 89 عام 2021 مقارنة بالمرتبة 128 عام 2020. 

 

واحتلت مصر المرتبة 62 في 2021 مقارنة بالمرتبة 104 في 2020 وفقاً لمؤشر سهولة الوصول لموظفين ذوي مهارات عالية، بجانب احتلالها المرتبة 72 في 2021 مقارنة بالمرتبة 127 في 2020 وذلك في مؤشر ملاءمة طبيعة العمل مع المؤهلات.

 

وفيما يتعلق بمحور تمكين المواهب، أحرزت مصر تقدماً حيث احتلت المرتبة 95 في 2021 مقارنة بـ 105 في 2020، بجانب تقدمها في مؤشراته الفرعية، حيث احتلت المرتبة 48 في عام 2021 مقارنة بـ 52 عام 2020 في مؤشر الإنفاق على البحث العلمي والتطوير، واحتلت المرتبة 79 في عام 2021 مقارنة بـ 81 عام 2020 في مؤشر الإدارة المهنية، والمرتبة 60 في عام 2021 مقارنة بـ 72 عام 2020 في مؤشر علاقة الأجر بالإنتاجية. 

 

وعلى صعيد محور تنمية المواهب، احتلت مصر المركز 90 في عام 2021 مقارنة بـ 104 عام 2020، بجانب تقدمها أيضاً في مؤشراته الفرعية حيث احتلت المركز 38 في عام 2021 مقارنة بـ 55 عام 2020 في مؤشر ترتيب الجامعات، وتقدمت كذلك في مؤشر تنمية مهارات الموظف لتحتل المرتبة 65 في عام 2021 مقارنة بـ 101 عام 2020، وفي مؤشر تفويض السلطة احتلت مصر المركز 77 في عام 2021 مقارنة بـ 98 عام 2020.

 

وفي محور جذب المواهب، تقدمت مصر في مؤشر استقطاب المواهب من الخارج لتحتل المركز 67 في عام 2021 مقارنة بـ 92 عام 2020، واحتلت المرتبة 26 في عام 2021 مقارنة بـ 52 عام 2020 في مؤشر الفرص القيادية للمرأة. 

 

يذكر أن تنافسية المواهب تعتمد على التطبيقات والسياسات التي تلجأ لها الدول لتتمكن من تحقيق نمو وجذب لرأس المال البشري وتطوير إمكاناته؛ ومن ثم تحقيق معدلات أعلى من الإنتاجية والرخاء، ويقيم المؤشر تنافسية المواهب في 134 دولة بناءً على 68 متغيراً منقسمين على 6 محاور و14 مؤشراً.