EN 
قال الدكتور أشرف سنجر أستاذ العلاقات الدولية، إن إنجيلا ميركل حاولت أن تقدم توازنًا بين دولة ألمانيا الغنية والدول الناشئة التي تنمو، ووضعت يدها في يد دولة محورية مثل مصر ومنذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للسلطة وهناك نجاحات وتوافق كامل بين السياسة الخارجية الألمانية والسياسة الخارجية المصرية .
وأضاف أشرف سنجر عبر زووم ببرنامج " صباح الخير يامصر " المذاع على فضائية " الأولى المصرية " ، أن التبادل التجاري المصري الألماني زاد بعد وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للسلطة، مؤكدًا أن نمو التبادل التجاري بين ألمانيا ومصر كان لافت للنظر .
وتابع أشرف سنجر، أن السياحة الألمانية تأتي إلى مصر بشكل مكثف حيث وصلت ل1.8 مليون سائح قبل جائحة كورونا وهذا يدل على إقتناعهم بأن مصر دولة آمنة ومستقرة ، وبعد الجائحة كان هناك تصميم من الألمان على الوصول إلى مصر رغم ظروف جائحة كورونا ، بالإضافة إلى التسهيلات التي قدمتها ألمانيا لمصر في مجال التعليم وتوفير قروض لتنفيذ المشروعات المختلفة .
وأردف، أن استيعاب الرئيس عبد الفتاح السيسي للبيئة الدولية بشكل واضح ساعد مصر على أن تتحول من دولة تغيب إلى دولة تشرق .
واستطرد أن هندسة السياسة الخارجية المصرية واستراتيجية الجمهورية الجديدة في التصورات والبناءات كانت واضحة ونجد هذا في نجاح العلاقات مع ألمانيا وفرنسا وأوروبا بشكل عام في التبادل التجاري ودعم القوات المسلحة المصرية بتكنولوجيا متطورة وهى تعتبر أساس حماية وأمان الدولة المصرية .
وأشار إلى أن إنجيلا ميركل تسعى دائمًا لتحقيق السلام وهذا ظهر بقوة في تعاونها مع مصر لإيقاف إطلاق النار في غزة .
