الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانية تطالب بدعم محافظات الصعيد للقضاء على الإدمان فيها

الادمان
الادمان

أشادت عبلة الهوارى عضو مجلس النواب، بجهود وزارة التضامن في تنظيم احتفالية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان لتكريم المتعافين من الإدمان بالمناطق المطورة، بديلة العشوائيات وذلك في اطار تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقالت "الهوارى" في تصريح خاص لـ"صدي البلد"، إن محافظة سوهاج احتلت المرتبة الأولى في تعاطي المواد المخدرة بنسبة 12.2 % حسب  حملة المسح القومي الشامل التي قام بها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، مؤكدة أنه لا توجد تنمية حقيقية داخل محافظات الصعيد والتي عانت دائما بسبب تهميشها.

ولفتت إلى أن إرتفاع نسبة الفقر والبطالة يؤدي إلى ارتفاع نسبة الإدمان.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى ضرورة الاهتمام بمحافظات الصعيد وتوجيه الدعم الكامل لها والاستفادة من طاقات الشباب بداخلها، وتوجيههم بطريقة إيجابية، حتى يشعر المواطن بتنمية حقيقية ومستدامة على أرض الواقع.

وبدأت احتفالية صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة الصندوق، مساء اليوم، لتكريم المتعافين من الإدمان بالمناطق المطورة،" بديلة العشوائيات "الأسمرات وروضة السيدة وبشاير الخير والمحروسة وإسطبل عنتر وحى الضواحي ببورسعيد ، وذلك في إطار تكليفات فخامة رئيس الجمهورية لوزارة التضامن بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات‪" ‬وذلك بحضور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى واللواء  هشام الزغبى مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.

وأعربت "القباج" عن سعادتها لاستقبال دفعة جديدة من الشباب المستكمل للبرنامج العلاجي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالمناطق المطورة والتي بدأت بحي الأسمرات في سبتمبر 2020، وامتد النشاط في مطلع هذا العام ليشمل مناطق "المحروسة – روضة السيدة ، اسطبل عنتر ، بشاير الخير ، حي الضواحي ببورسعيد "هذا بالإضافة إلي منطقة "حدائق أكتوبر " ،حيث بدأ  العمل بها في شهر أكتوبر الماضي.

ونوهت وزيرة التضامن، بأن هذه الأنشطة تعد من برامج الحماية من المخدرات في المناطق المطورة جاءت تنفيذاً لتكليفات رئيس الجمهورية في إطار حرصه الدائم علي الارتقاء بخصائص سكان المناطق الجديدة بديلة العشوائيات وتوجيه فخامته المستمر بالاستثمار في البشر وإعلاء قيمتهم في إطار تنمية اجتماعية واقتصادية عادلة لا تستثني أحداً ولا تترك خلفها أي شخص ،وكان يقين الدولة أن تحقيق هذه التنمية لن يتحقق في وجود مشكلة المخدرات التي تعرقل مسيرة الإنتاج وتنهش في جسد المحرك الأساسي للتنمية وهم فئة الشباب.