EN 
قال الدكتور كريم صبري، استشارى جراحة السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن تكميم المعدة في الأوزان المفرطة، تحتاج جاهزية عالية من خلال توفير أحدث أدوية تخدير في العالم، واستخدام المعدات والتقنيات الحديثة.
وتابع كريم صبري، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، الإثنين، أن أصحاب الأوزان المفرطة يعانون من الكثير من الأمراض مثل صعوبة التنفس، والضغط المرتفع، وصعوبة الحركة، ودهون الكبد، وزيادة الكوليسترول.
وأضاف أن عملية التكميم بسيطة تجرى بالمنظار من خلال فتحات صغيرة خلال نصف ساعة، ومن الممكن العودة إلى النشاط الطبيعي بعد يوم من إجراء العملية.
قال الدكتور كريم صبري، استشاري جراحة السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن تكميم المعدة يعمل على تقليل حجم الوجبات وزيادة الشبع وتقليل الجوع، ولن يزيد وزنه عن 100 كيلو، ومفيدة لمن يعاني من اضطراب النفس، أو السكر أو بعض المشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة.
وتابع "صبري"، أن جراحات المسنة من الممكن أن تجرى في عمر الـ65 عامًا، ولكن يجب إجراء التحاليل اللازمة لتقييم الوضع الصحي بشكل عام.
ولفت إلى أن السكر كلما كان متقدم أو مرتفع، يحصل المريض على جرعات عالية من الأنسولين، مشيرًا إلى أن الاستفادة من عملية التكميم في علاج السكر لن تكون 100%، ولكنها ستعمل على تقليل معدل السكر بصورة مقاربة للمعدل الطبيعي.
قال الدكتور كريم صبري، استشاري جراحة السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن تكميم المعدة من العمليات التي تعالج السمنة المفرطة والأمراض المصاحبة للسمنة، ولكن عملية تحويل المسار أقوى من التكميم في علاج ارتجاع المريء وبعض الأمراض الأخرى.
وتابع صبري، أن عملية تحويل المسار مناسبة لمن قام بإجراء بعض العمليات الفاشلة في السمنة، مضيفًا أن تحويل المسار هي الأفضل على الإطلاق في علاج السكر، لأنها تعمل على امتصاص السكريات بنسبة تصل لـ70%؛ وتعيد الاتزان الهرموني إلى الجهاز الهضمي، وهذا يعتبر إنجاز كبير جدًا في علاج السكر، مشيرًا إلى أن تحويل المسار من العمليات القوية في الأوزان الكبيرة التي تزيد عن 150 كيلو.
ولفت إلى أنه يفضل تأجيل الحمل بعد إجراء جراحات السمنة لمدة تتراوح ما بين 7 أشهر أو عام، لأن الفترة الأولى من جراحات السمنة تشهد خفض الوزن بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن إنقاص الوزن يساهم في زيادة القدرة الإنجابية.
