حضر القنصل العام للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية، مزيد بن محمد الهويشان، ندوة بعنوان “الطهطاوي والقرن الحادي والعشرون” التي نظمتها مكتبة الإسكندرية اليوم الثلاثاء.
وقال القنصل السعودي في الإسكندرية، إن رفاعة الطهطاوي أثرى الثقافة المصرية والعربية ولا تزال كتبه ومؤلفاته وترجماته نبراسا وشاهدا على حقبة مهمة في التاريخ العربي والإنساني.
شملت الندوة استعراض مؤلفات الشيخ رفاعة الطهطاوي في نسخها الأصلية ، وتم عرض فلم تسجيلي قصير عن مسيرة حياة الطهطاوي وأبرز إنجازاته المعرفية، وعقدت جلسة حوارية تناولت سيرة الشيخ الطهطاوي تحدث فيها عدد من أساتذة الآداب بالجامعات المصرية المختلفة.
أقرأ أيضًا:
محافظ الإسكندرية: رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة الأمطار المتوقعة
نظمت مكتبة الإسكندرية اليوم حوارًا مفتوحًا تحت عنوان "الطهطاوي والقرن الحادي والعشرون"، بحضور الدكتور أحمد زكريا الشلق؛ أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المتفرغ في كلية الآداب بجامعة عين شمس، والدكتور أنور مغيث؛ أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة بجامعة حلوان، والدكتورة مرفت أسعد عطا الله؛ أستاذة التاريخ الحديث والمعاصر بكلية التربية بجامعة الإسكندرية، والدكتور ماجد الصعيدي، أستاذ الأدب والنقد بكلية الألسن جامعة عين شمس، وبمشاركة الدكتور عماد أبو غازي؛ وزير الثقافة الأسبق وأستاذ الوثائق العربية بكلية الآداب بجامعة القاهرة.
دارت محاور الحوار الذي أدارته السفيرة فاطمة الزهراء عتمان مستشار مدير المكتبة، حول الرسالة التنويرية الجليلة التي حملها الشيخ الأزهري رفاعة رافع الطهطاوي، معلم الأمة ورائد مسيرة التجديد والاستنارة في الفكر المصري الحديث، وهي الرسالة التاريخية التي تمثل إلى اليوم نموذجًا رائدًا بالنسبة لأجيالنا الجديدة، ودعوة للتأمل والدرس، خاصة في تلك الآونة التي تشهد فيها مصر مشروعًا نهضويًا شاملاً يمثل فيه بناء الوعي الجديد للإنسان المصري الهدف والمبتغى، وتعد فيه النهضة العلمية والارتقاء المعرفي والثقافي الأساس والركيزة.