EN 
أشاد عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب بجهود وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.
معارك ضارية ضد جماعات التطرف
ووصف القصبي في تصريحات له اليوم، الوزير بالعالم المنصف الذي خاض معارك ضارية ضد جماعات التطرف، وانحاز إلى الوسطية وتمسك بالحكمة والموعظة الحسنة، وصحح مفاهيم مغلوطة وجدد الخطاب الديني، واهتم بالمعاني والمباني : الساجد والمساجد، والتطوير والتثقيف وبناء وعي الأئمة والواعظات.
وشدد القصبي:"كان دائمًا ما يشجع الأئمة والواعظات على بناء الوعي من خلال العديد من الدورات التدريبية والمسابقات التثقيفية، وأن وزارة الأوقاف أصبحت في عهده وزارة فاعلة تشارك في القضايا الوطنية بفاعلية، حيث أنفقت أكثر من مليار وسبعمائة جنيه في خدمة المجتمع ، كما تولي ذوي الاحتياجات الخاصة دعمًا كاملًا لهم".
التقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتور علي جمعة، وحضور المستشار منصف نجيب سليمان وكيل اللجنة، والنائبة عبير محمد السيد نصار، والنائب عماد خليل كامل ، والنائبة دعاء محمد سليمان، و أعضاء لجنة الشئون الدينية والأوقاف .
وأكد وزير الأوقاف على جانبين، الأول : أن وزارة الأوقاف لا تتخذ قرارًا منفردًا فيما يتصل بأزمة كورونا ، إنما من خلال لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء.
أما الجانب الثاني : أن الرأي الديني يتبع الرأي الطبي ، ونبني عليه في القضايا ذات العلاقة بالجانب الطبي ، وأن الوزارة لا تألو جهدًا في تطبيق الإجراءات الاحترازية كسائر مؤسسات الدولة.
من ناحية أخرى نظمت وزارة الأوقاف اليوم الثلاثاء جولة سياحية ترفيهية لجميع المشاركين في المسابقة من المحكمين والمتسابقين من مختلف دول العالم ، قاموا خلالها بزيارة المتحف المصري بميدان التحرير ، والجامع الأزهر ، ومسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة، على هامش فعاليات المسابقة العالمية الثامنة والعشرين لحفظ القرآن الكريم.
وأبدى المشاركون من مختلف دول العالم خلال الجولة إعجابهم الشديد بما رأوه من آثار شاهدة بعظمة الحضارة المصرية التي أبهرت العالم أجمع ، مشيدين بروعة وجمال فن العمارة الإسلامية ، وما تنبئ عنه من ملامح الشخصية المصرية ، مؤكدين أن مصر لها تاريخ عريق ومتميز ، وآثارها وحاضرها ينطقان بريادتها العالمية في البناء والتشييد ، وأن الله (عز وجل) حبا مصر وشعبها بالخيرات والبركات فهي حقًا خزائن الأرض ، وقد حفظها الله (عز وجل) بحفظها للقرآن الكريم وعنايتها ورعايتها لأهله.
