الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اكتشافات جديدة لهزيمة كورونا .. اختراع دواء لعلاج الفيروس المستجد نهائيا.. ولقاح السل يحمي من سلالته

اكتشافات جديدة لهزيمة
اكتشافات جديدة لهزيمة كورونا .. اختراع دواء
  • اكتشاف مادة تمنع الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد
  • مزيج مادتين يدمر فيروس كورونا نهائيا .. اكتشفهما

 

يسعى العلماء بشكل مستمر لاكتشاف طرق أقوى من الموجودة لتدمير فيروس كورونا نهائيا بهدف القضاء علبيه واخفاءه من العالم نهائيا.

وكان من آخر هذه الجهود ما كشفه علماء أستراليون حول إمكانية تطوير لقاح جديد يوفر حماية كاملة من كورونا مأخوذ من لقاح مضاد لمرض السل.

ووفقا لما جاء في موقع “ إزفيستيا” يناقش العلماء منذ بداية جائحة كورونا الخصائص الفريدة التي يمتلكها لقاح BCG المضاد للسل والذي يمكنه تدريب منظومة مناعة الإنسان حيث اتضح أن المطعمين به يصابون بمرض كورونا أقل من الآخرين. 

ونشرت عدة دراسات علمية بهذا الشأن ولكنها لا تدعم هذه الخصائص للقاح المضاد للسل وتشير مجلة NPJ Vaccines ، إلى أن علماء من جامعة سيدني الأسترالية قرروا الجمع بين لقاح BCG ولقاح مضاد لمرض كورونا.

وأضاف الباحثون فى أحد تصريحاتهم “ لقد استخدمنا خصائص عصية كالميت غيرين المحفزة للمناعة في اللقاح المضاد للسل، من أجل تحفيز مناعة قوية مضادة لـ SARS-CoV-2 وقمنا بتعزيز الصيغة الجديدة بواسطة أملاح بعض المعادن وتم تسمية المستحضر الجديد بـ ” BCG: CoVac " الذي أثبت فعاليته ضد الفيروس التاجي المستجد في التجارب التي أجريت على الفئران المخبرية والمعدلة وراثيا باستخدام مستقبل ACE2 بشري، لأن الفئران حتى الآن محصنة من كورونا.

وبعد مرور 21 يوما على حقن الفئران بالفيروس وتطعيمها بجرعة واحدة من اللقاح الجديد، لم تصب أي منها بالمرض ولم تلاحظ آثار الفيروس التاجي المستجد المسبب لمرض كورونا في جهازها التنفسي، وبالإضافة إلى هذا كان عدد الأجسام المضادة للفيروس أعلى مما لدى الأشخاص المتعافين من المرض. وأن جميع الفئران غير المطعمة باللقاح الجديد ماتت بعد مضي ستة أيام من حقنها بفيروس كورونا المستجد.

يسعى العلماء في مختلف البلدان باستمرار للتوصل إلى دواء ناجح ضد فيروس كورونا وسلالته الجديدة.

أما عن علاج حالات كورونا فقد كشف فريق بحثي من جامعة ميونيخ الألمانية عن اكتشاف مادة تمنع الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد باستخدام استراتيجية جديدة.

 

 

 وفكرة الدواء الجديد تستهدف تثبيط البروتين الشوكي لفيروس كورونا (بروتين سبايك)، و التجارب السريرية لهذا البحث المهم ستبدأ في 2022.

ذكر الفريق البحثي المكون من عدة جامعات ومراكز بحث في ميونيخ، انه اتبع استراتيجية جديدة في سعيه لإنتاج هذا العقار، فبدلا من إنتاج الأجسام المضادة لمواجهة الفيروس بعد الإصابة بالعدوى، قاموا بتطوير بروتين يقوم داخل الخلية بعرقلة الإصابة بالفيروس ومتحوراته.

كشفت البروفيسورة أولريكه بروتسر، مديرة معهد علم الفيروسات في جامعة ميونيخ التقنية، تم نشر النتائج في الدورية المتخصصة "Antiviral Research" والإصابة بالعدوى تحدث عبر استغلال فيروس كورونا لإنزيم موجود على السطح الخارجي للخلايا البشرية (ACE2)، وبمساعدة البروتين الشوكي لفيروس كورونا، ينجح الفيروس في التشبث بإنزيم ACE2، لتبدأ إصابة الخلية بالعدوى.

وأوضحت: إذا نجحنا في منع حدوث هذا الدخول للبروتين الشوكي لفيروس كورونا، سنتمكن من منع الإصابة بالعدوى نهائيا.

وهذا ما نجح الفريق البحثي في ميونيخ من إنجازه، حيث استخدموا مزيجا من إنزيم ACE2 مع جزء من الجسيم المضاد الغلوبولين المناعي ج (IgG)، الموجود في الجسم البشري، الجلوبولين المناعي ج  هو أحد أهم القوى المناعية في الدم ووحتى المتحورات ليس لديها أي فرصة لتجاوز هذا الحاجز، ومن خلال دواء جديد يعتمد على هذا المزج، سيكون موضوع القضاء على كورونا ومتحوراته مسألة وقت، إذا تجاوز العقار الطبي الجديد كل التجارب اللازمة بنجاح.

هذه الأخبار المبشرة ليست كافية لخروج العلاج للنور حيث تعتمد على نتيجة التجارب المخبرية التي أجراها الفريق البحثي الألماني في حين أنه يجب أن يجتاز التجارب السريرية، حيث يتم تجريب العقار بشكل حقيقي على البشر وحين تنتهي التجارب وتظهر نتائجها، تقرر السلطات الحكومية المسؤولة عن الترخيص للأدوية السماح باستخدام الدواء.