الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قوى أوروبية: أسابيع قليلة باقية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت القوى الأوروبية ومنسق المحادثات إن المفاوضين في المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لم يعد أمامهم سوى أسابيع للتوصل لاتفاق، وذلك بعد تأجيل المفاوضات أمس الجمعة لمدة لا تقل عن عشرة أيام.

وذكرت وكالة "رويترز" أن المحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى العالمية في 2015 لم يتبقى لها سوى قدر ضئيل من التقدم منذ استئنافها قبل ما يزيد عن أسبوعين. وكان هذا الاستئناف هو الأول منذ انتخاب الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي في يونيو.

وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي في واشنطن إن المفاوضات ”لا تسير على ما يرام“ بمعنى أن الولايات المتحدة ليس أمامها مسار للعودة إلى الاتفاق.

ويسعى المبعوثون الإيرانيون إلى إدخال تعديلات على الخطوط العريضة لاتفاق تبلورت ملامحه في ست جولات سابقة من المحادثات، فيما يعرّض المفاوضات للدخول في طريق مسدود في الوقت الذي تحذر فيه القوى الغربية بوضوح من أن الوقت ينفد أمام جهود كبح أنشطة إيران النووية التي تتقدم بخطى سريعة.

وقال إنريكي مورا مبعوث الاتحاد الأوروبي في مؤتمر صحفي في أعقاب الاجتماع الرسمي الختامي للجولة السابعة من المحادثات ”ليس أمامنا شهور، بل أسابيع للتوصل لاتفاق“.

وأضاف أنه يأمل في استئناف المحادثات هذا العام، وأشار بعض المسؤولين مبدئيا إلى يوم 27 ديسمبر.

وقال مسؤولون إن إيران طلبت وقف المحادثات فيما كانت القوى الغربية تنوي مواصلتها إلى يوم الثلاثاء.

وقال مورا ومسؤولون آخرون إن المطالب الإيرانية أُدرجت في النص الحالي لكي يكون هناك أساس مشترك للتفاوض، لكن القوى الأوروبية الثلاث الموقعة على اتفاق 2015 بدت أقل تفاؤلا.

وقال مفاوضون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا في بيان ”تحقق بعض التقدم الفني في الساعات الأربع والعشرين الماضية لكن هذا لا يفضي إلى شيء سوى إعادتنا إلى مكان أكثر قربا من النقطة التي توقفت فيها المحادثات في يونيو حزيران“. ووصفوا التأجيل بأنه ”توقف محبط في المفاوضات“.