الصحف الإماراتية.. تقلبات جوية في مصر.. واشنطن تدرس رفع العقوبات عن دمشق.. الحوثي يعترف بالهزيمة.. أوميكرون يضرب العالم

الصحف الإماراتية: 
*الولايات المتحدة تعيد النظر في العقوبات ضد سوريا 
*ميليشيا الحوثي تعترف بالهزيمة 
*ارتفاع حصيلة ضحايا اعصار الفلبين

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الإثنين، الضوء على أهم الموضوعات في الشأن الإماراتي والإقليمي والدولي، كما أبرزت أهم الموضوعات في الشأن المصري.

البداية من صحيفة البيان، أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، قراراً بشأن تشكيل مجلس أمناء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان.

ومن مصر، تشهد مصر خلال الـ72 ساعة المقبلة بدءاً من يوم "الأحد" وحتى "الثلاثاء" طقساً غير مستقر وانخفاض لدرجات الحرارة، وسط مطالب للمصريين بعدم الخروج إلا للضرورة.

وكشفت هيئة الأرصاد الجوية أن هناك حالة من عدم الاستقرار يومي الأحد والاثنين، حيث تتعرض القاهرة والمحافظات لانخفاضات شديدة في درجات الحرارة.

وأعلنت الهيئة في بيان صحفي استمرار تساقط الأمطار على مدن السواحل الشمالية، والتي بدأت خلال ساعات ليل الجمعة.

وتوقعت الهيئة سقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة تكون رعدية أحيانا، على مدن السواحل الشمالية، مثل السلوم ومطروح، والإسكندرية، بالإضافة إلى محافظات البحيرة وكفر الشيخ ودمياط.  و"ربما" تشهد مناطق متفرقة بمحافظات جنوب الدلتا سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة، وخفيفة على مناطق متفرقة من القاهرة والجيزة، ومدن القناة.

وإلى سوريا، أفادت مصادر مطلعة، بوجود توجّه أمريكي لإعادة النظر في قانون قيصر وتخفيف العقوبات على الحكومة السورية. وكشفت معارضة كردية في واشنطن، عن تغير في التوجه الأمريكي حول قانون قيصر، مشيرة إلى أن واشنطن تتجه من خلال وزارة الخزانة نحو تخفيف العقوبات والبحث عن سبل تحسن من معيشة المواطن السوري، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد نقصاً في المواد الغذائية ومصادر الطاقة، في ظل العقوبات.

وذكرت سينم محمد، ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن، أن ممثلية «قسد» تبين لها من خلال لقاءاتها مع الأمريكيين أن ثمة توجهاً لتخفيف عقوبات قيصر.

وعلى الرغم من سريان قانون قيصر، إلا أنّ الإدارة الأمريكية سمحت للبنان ومصر والأردن، بالعمل على إنشاء أنبوب للغاز، في إطار تخفيف معاناة الشعب السوري، فيما يرى مراقبون أنّ الإدارة الأمريكية تريد اتباع سياسة أقل تشدداً حيال دمشق.

ومن لبنان، وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بيروت أمس، في ما وصفه بـ «زيارة تضامن» مع لبنان وشعبه أثناء الأزمة الاقتصادية الطاحنة.

وكان في استقبال غوتيريش بمطار رفيق الحريري في بيروت، وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب. وخلال زيارته التي تستمر يومين، سيجتمع غوتيريش مع مسؤولين حكوميين، بمن فيهم الرئيس ميشال عون، ورئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، فضلاً عن الزعماء الدينيين وممثلي المجتمع المدني. كما سيحيي ذكرى ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع العام الماضي «ويقوم بزيارات ميدانية للتفاعل مع الأشخاص المتضررين من الأزمات العديدة التي تواجهها البلاد»، وفقاً لما جاء في بيان للأمم المتحدة. ومن المقرر أيضاً أن يزور غوتيريش جنوب لبنان لزيارة قوة الأمم المتحدة المؤقتة التي تراقب الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وفي اليمن، حشدت ميليشيا الحوثي طلاب المدارس والموظفين في مناطق سيطرتها، للاحتفاء بمقتل عشرات الآلاف من عناصرها خلال الحرب، التي أشعلتها منذ سبعة أعوام، وحثت على تجنيد المزيد من الطلاب للمشاركة في القتال، فيما كشفت مصادر حكومية أن الميليشيا وفي مقابل وقف صرف رواتب مئات الآلاف من الموظفين خصّصت تلك المبالغ لصرف رواتب شهرية لأسر قتلاها، كما جعلت لهم الأولوية في الحصول على المساعدات الغذائية الدولية.

وأعلنت المؤسسة المعنية برعاية قتلى الميليشيا أن أكثر من 32 ألفاً من سكان محافظة ‎صنعاء وحدها قتلوا أثناء مشاركتهم في القتال معها منذ بداية الحرب، وأعلن مسؤول هذه المؤسسة في محافظة ذمار أنهم يحتفلون «فرحاً وابتهاجاً بذكرى 9 آلاف قتيل من أبناء المحافظة»، غير أن مصادر مطلعة ذكرت أن خسائر الميليشيا في محافظتي صعدة وحجة أضعاف هذا العدد، حيث تعتبر المحافظتان المخزن البشري الأساسي للميليشيا لأسباب مرتبطة ببقاء محافظة صعدة خارج سيطرة الدولة المركزية منذ ستينيات القرن الماضي، ولأن الميليشيا كانت تسيطر على التعليم والمساجد في محافظة حجة، التي تعاني من اتساع رقعة الفقر.

ودوليا، ارتفعت حصيلة الضحايا جراء إعصار راي في الفلبين إلى 208 قتلى، على ما أعلنت الشرطة الوطنية اليوم الاثنين، ما يجعله من أعنف الأعاصير التي ضربت البلاد في السنوات الأخيرة.

وكانت حصيلة سابقة أمس الأحد أشارت إلى مقتل 109 أشخاص جرّاء "راي"، وهو أحد أعنف الأعاصير التي تضرب البلاد في السنوات الأخيرة.

فيما أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 273.85 ‭‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬‬‬‬‬مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى خمسة ملايين و648176.

وبالانتقال إلى صحيفة الخليج، قضت محكمة مصرية، أمس الأحد، بالسجن المؤبد على القائم بأعمال مرشد الإخوان سابقاً، محمود عزت، في إعادة محاكمته بشأن تهم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، في القضية المعروفة إعلاميا ب«التخابر».

وعربيا، بدأت، أمس الأحد، في مقر مجلس النواب الأردني اجتماعات لجان البرلمان العربي ضمن أعمال الجلسة العامة الثانية لدور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الثالث قبيل جلسة عامة موسعة الخميس المقبل ضمن جدولها تأكيد دعم مواقف المملكة السياسية.

ودوليا، كشفت المفوضية الأوروبية، الأحد الماضي، التوصل لاتفاق مع شركتي «بايونتيك» و«فايزر» لتسليم 20 مليون جرعة إضافية من لقاحهما المضاد لكوفيدـ19 للدول الأعضاء في النصف الأول من عام 2022 لتسهيل حملات التطعيم.

وأشارت المفوضية في بروكسل إلى أنها قامت أيضاً بتنشيط «الخيار الأول لطلب أكثر من 200 مليون جرعة بموجب العقد الثالث المبرم مع فايزر/بايونتيك». وأضافت: «هذا الطلب يشمل أيضاً اللقاحات الفاعلة ضد المتحور أوميكرون، إذا أصبحت هذه اللقاحات متاحة»، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تتم عمليات التسليم في الربع الثاني من عام 2022.

ومن بريطانيا، تفاقمت الأزمة التي يواجهها بوريس جونسون، أمس الأحد، مع الاستقالة المفاجئة للوزير المسؤول عن الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في حكومته، بعد أسبوع شهد تمرداً لمعسكره، وفشلاً انتخابياً ذريعاً.

ومن صحيفة الاتحاد، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة أطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية محاولة استهداف المدنيين بمطار الملك عبدالله بجازان (جنوب غربي) المملكة.