الآثار: نتابع القطع المهربة التي تعرض للبيع على الإنترنت.. فيديو

علق الدكتور شعبان عبدالجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، على استرداد النيابة العامة 36 قطعة أثرية من أسبانيا.

وقال "عبدالجواد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المُذاع عبر فضائية "المحور"، إن الآثار التي استردتها مصر اليوم مهربة منذ عام 2014، مشيرا إلى أن كل الجهات المعنية بالدولة تعاونت من أجل استرداد هذه القطع الأثرية.

وأوضح أن الآثار ستصل مصر قريبا، وستعرض في أحد المتاحف المصرية، لافتا إلى أن الإدارة تراقب كل صالات المزادات في العالم ومواقع البيع المباشر لتتبع الآثار المصرية المعروضة للبيع فهناك قطع أثرية تباع على الإنترنت، كما أنها كانت تباع وتشترى حتى عام 1983 حتى جرى سن القانون بمنع ذلك.

وأشار إلى القطع الأثرية المستردة اليوم ترجع إلى حقب مختلفة، وهو ما يعني أنها كانت موجودة في كل بقاع مصر من الإسكندرية حتى أسوان، مردفا أن النيابة العامة تجري تحقيقاتها حول هذه الواقعة وستعلن عن النتائج فور انتهاء التحقيقات.

ونوه بأهمية تطوير الوعي وتعزيز الهوية الوطنية والتأكيد على تجريم بيع الآثار، معقبا: "نعمل في إطار قانوني محليا ودوليا للحفاظ على الآثار المصري ونقوم بعمل كبير لاسترداد آثارنا، وبدأنا عام 2021 باسترداد 5 آلاف قطعة أثرية ومؤخرا استددنا 95 قطعة أثرية من إسرائيل، استرددنا مجموعة نادرة وهامة جدا من الآثار المصرية، مصر لا تترك حقها وأي قطعة خرجة من مصر ستعود عاجلا أو أجلا".

وأردف: "قبل عام 1983 كان بيع الآثار أمرا مباحا ولم يكن القانون يجرمه.. وكانت تباع في خان الخليلي وغيرها من الأسواق، لكن جرى تغليظ عقوبات التهريب، ومعاملتها على أنها تهريب للمخدرات ويحاسب المتورطين فيها بالسجن 25 سنة".