برلمانية: عمالة الأطفال لها دور كبير في تفاقم الزيادة السكانية

قالت النائبة عبلة الألفي، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن معدل الزيادة السكانية يتجه نحو الانخفاض ولكن بشكل طفيف لا يتناسب مع طموحات الدولة، مما يتطلب مواجهة هذه الظاهرة بأسلوب علمي يرتكز على إحداث إقناع للأفراد بمدى خطورة هذه المشكلة عليه والدولة في آن واحد.

وأضافت "الألفي"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الرسائل المباشرة للحكومة إلى المواطنين  بخفض الإنجاب لن تؤتي بثمارها، ومن الضروري إيصالها بطريقة مبسطة يتم استيعابها لا سيما في الطبقة البسيطة بالقرى والمدن، معقبة: "محتاجين طريقة توصلهم الصورة الواقعية ومخاطر الزيادة وخاصة للسيدات"، حيث يتم ذلك من خلال مؤسسات المجتمع المدني بإطلاقها حملات توعية أو طرق الأبواب.

وعن علاقة الزيادة السكانية بندرة المياه، أكدت عضو لجنة الصحة، أنها بالطبع ستؤثر بالسلب فكلما زاد المعدل زادت احتياجاتنا من المياه وأهمها في مجال الزراعة، قائلة: "مش معقول إحنا بنزيد بمقدار دولة كل سنة والحكومة في نفس الوقت مثقلة بأعباء عديدة لتحقيق التنمية بجميع نواحي الحياة".

وناشدت البرلمانية، تناول قضية عمالة الأطفال إعلاميا ودورها في تفاقم هذه الظاهرها وتحديدا الأسر صاحبة أسلوب استغلال أطفالهم ليكونوا مصدر دخل وإعالة لهم وبالتالي يلجأون للإنجاب بشكل مستمر.

وزير الأوقاف: إزالة العشوائيات تساعد على مواجهة الزيادة السكانية

حفاظاً على المياة العذبة.. وزير الري يوضح إشكالية زراعة نباتات الزينة والمياه التي سيتم استخدامها|تفاصيل

جاء ذلك بعد أن قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية، إن الري في أراضى توشكي يتم من خلال المياه الجوفية والمياه العذبة، بينما مشروع الدلتا الجديدة، ومشروع بحر البقر، يعتمدان في الري على مياه صرف معالجة، لذلك يتم عمل محطات معالجة لهم، وبالفعل تم الانتهاء من محطة معالجة مياه صرف بحر البقر، والمحطة الأُخرى تحت الإنشاء.

وأضاف محمد عبد العاطي، خلال لقاء خاص مع برنامج "مساء dmc" المُذاع على فضائية "dmc"، أنه يجب التعامل مع المياه الجوفية بحذر، أيضاً المياه السطحية، لعدم وجود كمية كافية من المياه السطحية، معقباً: "بنخلط الاتنين من أجل استدامة مشروع توشكى".

ونوه وزير الري والموارد المائية إلى أن الزيادة السكانية هي أكبر عائق وتحدٍ أمام المياه في مصر، منوهاً إلى أنه خلال الـ 10 أعوام الماضية، زاد عدد سكان مصر لـ 25 مليون نسمة، معقباً: "الـ 25 مليون دول عايزين 2.5 مليار متر مكعب من مياه شرب فقط".

وتابع محمد عبد العاطي: "ولو أنا وفرتلهم مياه شرب ومياه للزراعة ومياه للصناعة، ووفرتلهم الاحتياجات الكاملة، فبالتالي عايزين حوالي 25 مليار متر مكعب من المياه لكل 25 مليونا".

وواصل وزير الري والموارد المائية قائلاً: "لو عدد سكان مصر زاد 60 مليون نسمة خلال الـ 30 عاما القادمة، يبقى أنا هحتاج لـ 6 أو 7 مليارات متر مكعب مياه شرب فقط".

وأردف محمد عبد العاطي: "ده تحدي كبير جداً.. خاصة إني معنديش كمية مياه كافية.. والمياه الجوفية غير متجددة.. لذلك نتعامل مع مورد المياه الجوفية بحذر شديد.. وده التحدي الأساسي لوزارة الري".

وأشار وزير الري والموارد المائية إلى أنه يجب ترشيد استهلاك المياه، والحفاظ على نوعية المياه أولاً، معقباً: "يجب أن تكون جودة المياه ونوعيتها عالية حتى نستطيع استخدامها مرة أُخرى حتى لا تُمثل المياه عجزا".