EN 
تمكنت حملة من مديرية التموين بالغربية، اليوم الثلاثاء، من تحرير 8 محاضر مخالفات ضد أصحاب مخابز بلدية وسياحية، يتلاعبون في مواصفات الخبز، في مركز السنطة.
واستهدفت الحملة التي أشرف عليها المهندس محمد أبوهاشم وكيل وزارة التموين بالغربية، التفتيش على المخابز فى مركز السنطة، وحررت 8 محاضر لمخابز ارتكبت مخالفات التلاعب فى الموازين، وإنتاج خبز غير مطابق للمواصفات، وعدم نظافة أدوات العجين، والغلق أثناء مواعيد العمل الرسمية وأُحيلوا إلى النيابة.
وكان الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، قد شدد على ضرورة استمرار الحملات التموينية لردع المخالفين، وتطبيق القانون بصرامة لضمان الحفاظ على صحة المواطنين، وعدم تلاعب التجار بالأسعار، والحفاظ على الدعم الذى تقدمه الدولة للمواطنين، خاصة فى ظل الدعم الكبير الذى تقدمه الدولة لدعم منظومة الخبز.
فى سياق أخر ، واقعة حزينة هزت قلوب الجميع، حيث انتحرت فتاة تدعى بسنت خالد عمرها 17 عاما من كفر الزيات بمحافظة الغربية، بعد أن حاول أحد الأشخاص ابتزازها بصور مفبركة.
وتصدر هاشتاج "حق بسنت لازم يرجع"، صفحات التواصل الاجتماعي وخاصة الفيسبوك، بعدما قام أحد الشباب بتركيب صور للفتاة على أحد برامج تعديل الصور ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ادمرت نفسياً
فيما نشر شخص من محافظتها عبر فيسبوك قائلا "بنت كفر الزيات انتحرت دلوقتي عشان تضرب قلم على وجه كل مجرم دمرها وكل حد مصدقهاش، بسنت خالد فيه مجرم حاول يبتزها مقابل أنه يقضي معاها موعد غرامي وركب صورا مخلة لها على جسم بنات وبدأ يبتزها ويضغط عليها ويوزع صورها على أهل القرية لحد ما دمرها نفسيا وانتحرت".
رسالة أبكت الجميع
وتداول رواد مواقع التواصل فيسبوك، رسالة للفتاة تركتها قبل انتحارها لوالدتها قالت فيها: "ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي، ودي صور مفبركة والله العظيم وقسما بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة مستهلش اللي بيحصلي ده أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق، تعبت بجد"، ومن هنا لجأت بسنت إلى تناول "حبة الغلة" القاتلة، وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى جامعة طنطا، وبعد محاولات لإنقاذها توفيت في اليوم التالي من دخول المستشفى.
#حق_بسنت_خالد_لازم_يرجع
و تصدر وسم #حق_بسنت_خالد_لازم_يرجع منصات التواصل الاجتماعي في مصر، وطالب مستخدمو بمعاقبة المتورطين في فبركة الصور.
المراهقة العصابية
وفي هذا الصدد قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الطفلة بسنت التي تبلغ من الـ عمر17 عاما هي في سن المراهقة العصبية التي لا تتحمل ضغوط عليها أكبر من تحملها نتيجة صغر سنها.
وأوضح فرويز في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن انتحار الفتاة كان أمر متوقع نتيجة الطعن في شرفها والصور المهددة بها، لأنها مرت باضطرابات لا تستطيع تحملها، مما سبب لها خوف ثم أصبح الانتحار لها وسيلة للهروب من الضغوط التي تلاحقها لانها شعرت انها وحيدة.
وأضاف أن الغلط من الأساس من أهلها لعدم تصديقهم وثقتهم بابنتهم، فبالتالي على الأهالي مصاحبة أبنائهم لأنهم يحتاجون إلى رعاية لتجنب مشاكل كثيرة وخاصة في سن المراهقة.
وتابع: ففي كل الحالات لو وثقت فيها أسرتها وفكرت بطريقة سليمة كانت شرطة الإنترنت لاحقت بالشاب الكاذب وتم القبض عليه في الحال ويعاقب أشد العقاب نتيجة فعلته الدنيئة.
وحذر استشاري الطب النفسي، من العنف تجاه الأبناء ناصحاً بضرورة توخي الحذر أثناء التعامل مع الأبناء واتباع خطوات سليمة لحل المشكلات دون اللجوء للعنف حتى لا يصل الأبناء إلى الاكتئاب وغيره.
اللامبالاة القاسية
واختتم: أين أهل الشاب الذي فعل ذلك؟ لأنه يجب علاجه اولاً، لأنه يعاني من اللامبالاة القاسية لمشاعر الآخرين، وعدم شعوره بالذنب والاستخفاف بسلامة الآخرين.
محامي بسنت
قال عبدالله أبو المجد محامي بسنت «ضحية الصور المفبركة» إنها أبلغت أسرتها أن هناك شابين يبتزها بصور فاضحة مفبركة.
وأضاف المحامي لمصادر اعلامية، أن الحكومة لم تتوصل للشابين وذويهم الذين فروا هاربين بعد انتحار الضحية.
وأكد محامي بسنت «ضحية الصور المفبركة» أن والد الفتاة حالته النفسية سيئة للغاية بعد موت ابنته، خاصة وأنه فقد 3 من أبنائه غير بسنت ضحية الصور المفبركة.
